ملكش هدايا عندنا.. سر جملة انتهت بمحرقة مات فيها أم العروسة وشقيقها بالقليوبية
"مش هينفع نكمل مع بعض.. كل شيء قسمة ونصيب"، تلقى "محمد" هذه الكلمات بصدمة بالغة، بعد أن وصل الطريق مع خطيبته إلى طريق مسدود، وعندما طلب استرداد المتعلقات التي أهداها إياها كان الجواب "ملكش حاجة عندنا"، ليبدأ في الإعداد لخطة الانتقام من خطيبته وأسرتها.
كان "محمد" يعلم بمكان تواجد عفش الزوجية الخاص بخطيبته، وفي سبيل تنفيذ خطته الانتقامية، أحضر جركن بنزين من أحد محطات الوقود وتوجه بها ليلا لمنطقة حي الشباب بمدينة العبور، حيث العقار التي تسكن بها أسرة خطيبته، وانتظر حتى بعد منتصف الليل، وقام بسكب البنزين داخل الشقة من أسفل الباب، وأضرم النيران وفر هاربًا.
الحريق أسفر عن وفاة والدة العروس وشقيقها وإصابتها ووالدها بحروق، حيث يرقدان في مستشفى السلام لتلقي العلاج، كما أكلت النار محتويات الشقة بالكامل.
انتقل رجال المعمل الجنائي لموقع حريق الشقة السكنية، وبعد المعاينة والفحص تبين أن النار نشبت بفعل فاعل بدليل وجود مواد معجلة للاشتعال (بنزين)، ليكثف رجال البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية، من جهودهم لكشف غموض الواقعة، وكانت المفاجأة بأن وراء ارتكاب الواقعة "محمد"، خطيب المصابة.
وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، مؤكدا أنه أقدم على إضرام النيران في شقة خطيبته بسبب فسخ أسرة المجني عليها الخطبة منه بناءا على رغبتها، ونشب خلاف بينهم بسبب رفض أسرتها رد المتعلقات التي أهداها المتهم لنجلتهم خلال فترة الخطوبة.
وتابع المتهم، قررت الانتقام من أسرة خطيبتي، وقررت إشعال النيران بعفش الزوجية الخاص بها والموجود بصالة الشقة، قائلا "مكنتش أقصد أموت حد.. كنت عايز أحرق العفش بس".
