6 سنوات ونصف في السر.. مفاجآت جديدة في قصة زواج سعاد حسني وعبدالحليم حافظ

كانت ومازالت الفنانة الراحلة سعاد حسني هي ملكة القلوب، وسندريلا الشاشة المصرية، حتى أن حياتها ومماتها مازالوا ألغازا أمام الجميع، فمازال هناك الكثير من الأسرار التي يتم اكتشافاها تباعًا حول حقيقة انتحارها، وزواجها من العندليب الراحل عبدالحليم حافظ.

كشفت السيدة جيهان عبد المنعم، شقيقة السندريلا الراحلة سعاد حسني، عن حقيقة زواجها من العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، وسر انتحارها، فماذا قالت…

زواج عبدالحليم حافظ والسندريلا لمدة 6 سنوات ونصف

قالت السيدة جيهان في تصريحات تليفزيونية إن: ( العندليب عبد الحليم حافظ كان جار سعاد حسني في منطقة الزمالك، وكانا ينظران إلى بعضهما من الشرفة، وكنت آراه كثيرًا خلال فترة زواجهما التي استمرت 6 سنوات ونصف.

وكان الإعلامي الراحل مفيد فوزي قد قال في تصريحات سابقة، أنه كان شاهد على عقد قران العندليب عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، والذي تم عام 1960م، وكان عقد سري لكنه كان في حضور مأذون وقاموا بتوثيقه في مشيخة الأزهر بتوقيع شيخ الأزهر وقتها.

فيما قال الفنان الراحل سمير صبري في وقت سابق أنه لا يستطيع الحسم في قضية زواج الثنائي عبدالحليم حافظ وسعاد حسني، لأنه لم ير وثيقة الزواج بنفسه، لكنه رأى على مدار 3 سنوات أو أكثر أن هناك قصة حب كبيرة وعميقة جدًا بينهما، وكلها مشاحنات بسبب غيرته الفظيعة عليها.

للسندريلا 17 أخ وأخت

من المعروف أمام الشاشة المصرية أن الفنانة نجاة هي شقيقة السندريلا سعاد حسني، إلا أن ما يجهله الكثيرين أن لها 17 أخ وأخت، وفقًا لما أوضحته شقيقتها جيهان عبدالمنعم، التي أوضحت أن والدهما حسني تزوج من سيدة تُدعى لطيفة، وأنجب منها 8 أبناء، وكانت من بينهم نجاة الصغيرة، والتي تعتبر أخت سعاد غير الشقيقة، من الأب.

وتابعت جيهان ( عدد الأخوات الأشقاء لـ سعاد حسني 3 أشقاء، و14 أخرين غير أشقاء، ليصبح مجموع الأخوة 17 أخًا وأخت أشقاء وغير أشقاء).

مفاجأة وفاة السندريلا

أوضحت السيدة جيهان عبد المنعم، أن شقيقتها الراحلة سعاد حسني، كانت شخصية مفعمة بالحيوية والبهجة كما كانت على شاشة السينما، وأنها كانت تشعر بالحرية وسط عائلتها وأشقائها، فكانت جميع الروح كما كانت جميلة الملامح، وعن سر رحيلها وما انتشر عن حقيقة انتحارها علقت قائلة:

(أغلقت التحقيقات في القضية، لكن الأسرة متأكدة أنها قُتلت، ونعرف من قتلها) مؤكدة بتلك العبارة أن هناك الكثير  من الأسرار التي مازالت لم تُتكشف بعد في قضية انتحار السندريلا سعاد حسني.