خنت جوزي بعد الفرح ومسك عشيقي في الدولاب.. قصة مقتل عريس الخصوص على يد زوجته وعشيقها
حفل زواج سعيد انتهت مراسمه وانتقل العروسان إلى عش الزوجية في منطقة الخصوص بالقليوبية، وبدأ الزوج في رسم حياته المستقبلية مع زوجته التي اختارها وظن أنها ستكون سبب سعادته في الدنيا. لكن على عكس ما ظن الزوج الشاب فقد كانت السبب في مقتله.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل شاب على يد زوجته وعشيقها بعد أسابيع من حفل زفافهما الذي أقيم في عام 2018.
المجني عليه "م" 29 سنة-مساعد ممرض، وزوجته "ي. م" 20 عام، تعرفا على بعضهما وسرعان ما تقدم الشاب لخطبة محبوبته، وبالفعل طلب الشاب يدها من أسرتها ووافقت العائلة، وبعد 3 أشهر أقيم حفل الزفاف وانتقلا سويًا إلى شقتهما بمنطقة الخصوص.
مرت أيام قليلة على حفل الزفاف لكن الخلافات قد عرفت طريقها إليهما. فلم يكن من الفتاة إلا أن تركت المنزل وذهبت إلى أسرتها بمحافظة الإسماعيلية بداعي وفاة أحد أقاربها.
خلال هذه الفترة عاودت الفتاة الاتصال بشاب كانت مرتبطة به عاطفيا قبل زواجها، وظل الوضع على هذا الحال إلى أن قرر الزوج مصالحة زوجته كي تعود إلى منزلها مرة أخرى.
عادت الزوجة لكنها كانت قد قررت استضافة عشيقها في شقتها بعد نزول زوجها إلى عمله. بالفعل نفذت مخططها ومارست الرزيلة مع عشيقها عدة مرات. وفي اللقاء الأخير ذهب الزوج إلى عمله كالعادة لكنه عاد مرة أخرى لشقته بعد ساعات قليلة لأخذ بعد الأوراق.
حاول الزوج أن يدخل شقته في هدوء كي لا يزعج زوجته، لكنه سمع بعض الأصوات الغريبة الصادرة من داخل غرفة نومه ففتح باب غرفته مباشرة ليجد زوجته في حالة ارتباك "جاي دلوقتي ليه".
بدأ الزوج في البحث داخل غرفته عن الشخص المرافق لزوجته، وبمجرد أن فتح دولاب ملابسه وجد أحد الشاب بملابسه الداخلية فقط، فانهال عليه ضربًا لكن الزوجة قد أنقذت عشيها من يد زوجها.
تدخلت الزوجة وضربت زوجها على رأسه بـ"يد الهون" ليسقط غارقًا في دمائه، ثم خنقه عشيقها حتى تأكد من انقطاع أنفاسه وحملاه إلى السرير.
بعد الواقعة مباشرة حاولت أسرة الضحية الاتصال بنجلهم أكثر من مرة لكنه لا يجب عليهم، وبعد أيام ذهب شقيقه ووالدته إلى شقته لمعرفة سبب تغيبه عنهم، لكن بوصولهم إلى المنزل وكسر باب الشقة وجدوا نجلهم ملقى على سرير غرفة النوم مقتولًا، ليقوموا مباشرة بإبلاغ رجال الشرطة.
انتقل رجال قسم شرطة الخصوص إلى مكان الحادث وعثروا على جثة الضحية، فيما أمرت النيابة بنقل الجثة للمشرحة لبيان أسباب الوفاة وملابساتها، وأكد شهود العيان رؤيتهم الزوجة تهرول يوم الواقعة برفقة شخص "غريب" رأوه يتردد على العقار من قبل، وتم القبض على الزوجة وعشيقها وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق وقررت حبسهما.
واعترفت الزوجة أنها تعرَّفت على عشيقها قبل زواجها بعدة أشهر، وأن علاقتهما دامت بعد زواجها وقابلته عدة مرات خارج المنزل، وبعدما أعادها زوجها استقبلت عشيقها ومارست معه الرزيلة عدة مرات مستغلة عدم وجوده، لكن يوم الواقعة ضبطهما سويًا بغرفة النوم فقتلاه خوفًا من الفضيحة.