شوفته بملابسه الداخلية مع مراتي.. جريمة الزوج المخدوع والعشيق انتهت بجثة وبركة دماء
مبكرا وعلى غير العادة، رجع "خليل" فجأة إلى مسكنه بمنطقة 15 مايو، بعدما شعر بإعياء أثناء عمله في العاصمة الإدارية، فوجد زوجته في أحضان عشيقها. لم يتمالك الزوج أعصابه حينما شاهدها في أحضان رجل آخر داخل حجرة نومهما، فانهال على العشيق طعنًا بسكين؛ ليسقط وسط بركة من الدماء لافظًا أنفاسه الأخيرة.
تفاصيل صادمة وردت في تحقيقات قضية مقتل عاطل "العشيق" بسبب علاقة محرمة في الخفاء مع سيدة بمنطقة 15 مايو.
مطلع عام 2019، أراد (المتهم – 32 سنة) أن يكمل نصف دينه، ظل يبحث عن شريكة حياته حتى دلته إحدى قريباته على "ف"- تصغره بسنتين، فتقدم لخطبتها.
في الأول من شهر فبراير 2020، وبعد فترة خطوبة استمرت شهرين، تزوجا، وسكنا منطقة 15 مايو"، كانت حياتهما هادئة، خالية من المشاكل، تسير على وتيرة منتظمة.
المتهم يعمل باليومية في العاصمة الإدارية الجديدة، يقضي معظم أيام الأسبوع في عمله ويعود لمنزله يوم الخميس، بينما زوجته ترعى شؤون بيتها.
صباح السبت 15 أغسطس 2020، استيقظ الزوج مُبكرًا وتوجه إلى عمله في العاصمة الإدارية الجديدة، بينما هو منهمك في عمله، شعر بحالة إعياء، فقرر العودة إلى مسكنه.
في المساء وصل الزوج إلى العقار محل سكنه، وصعد للطابق الخامس، حيث يقيم، فتح باب شقته بهدوء خشية إيقاظ زوجته. ما إن فتح باب الشقة، خُيل إليه أنه يسمع غمغمة خافته، انصرف إلى حجرة النوم ودنا منها فسمع زوجته تحدث رجلًا في الحجرة، فدفع باب الحجرة بقوة، وهنا كانت الصاعقة؛ "زوجته في أحضان رجل آخر".
لم يتمالك الزوج أعصابه، أسرع نحو المطبخ وعاد مسرعا حاملًا سكينًا، وانهال طعنًا على عشيق زوجته، الذي حاول الفرار: "كان بيجري والسكينة في صدره".
صراخ واستغاثات العشيق، قطعت سكون العقار، وخرج الجيران لاستبيان الأمر، فشاهدوا شابًا يرتدي ملابسه الداخلية، يتخبط في أركان السلم، دون أن يلمسه أحد، دماؤه تتطاير يمينًا ويسارًا، حتى خرج إلى الشارع وسقط جثة هامدة.
للوهلة الأولى ظن الأهالي أن المجني عليه لص كان يحاول سرقة شقة أحد السكان، حتى خرج الزوج المتهم إلى شرفة مسكنه معلنًا قتله للمجني عليه، بعدما ضبطه مع زوجته داخل حجرة النوم: "قتلته.. قفشته مع مراتي على السرير".
أبلغ الأهالي ضباط مباحث قسم شرطة 15 مايو، فانتقلت قوة أمنية، وتمكنت من ضبط المتهم وزوجته، بمواجهة المتهم، اعترف بارتكابه الواقعة، مبررًا ذلك بأنه: "شاهد زوجته في أحضان المجني عليه"، واتهم زوجته بالزنا.
بعرض المتهم وزوجته على النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بتشريح جثة الضحية؛ لبيان أسباب الحادث وملابساته وتسليمه لذويه لدفنه.