بلطة في الرأس وطلقة بالصدر.. تفاصيل مروعة بجريمة أوسيم
قررت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة بزينهم، برئاسة المستشار الدكتور عماد عطية محمد، وعضوية المستشارين أحمد محمد عبد السلام اللمعي، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وامانة سر أيمن القاضي وماجد منير، تأجيل محاكمة أب ونجليه وشخص أخر، في اتهامهم بالتخلص من شخص بمنطقة أوسيم لخلافات بينهم إلى جلسة 2 ديسمبر لحضور الطبيب الشرعى لمناقشته.
وقررت المحكمة تغريم الطبيب الشرعي 5000 جنيه لعدم حضوره الجلسة.
وطالب محمود عبد المرضى دفاع المجني عليه بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لثبوت ارتكابهم للجريمة والإدعاء بالحق المدني وتعويض مدني مؤقت بقيمة 10001 جنيه.
وكان المستشار ناصر صفي الدين المحامي العام لنيابة شمال الجيزة الكلية أحال القضية رقم 3615 لسنة 2023 جنح مركز أوسيم، والمقيدة برقم ٢٢٤ لسنة 2023 كلي شمال الجيزة إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من سلامة.أ.ج.ع، محبوس 40 سنة، فلاح، وعصام.أ؛.ج.ع، محبوس، 39 سنة، ميكانيكي، ومصطفى.ج.م.ع، محبوس، 22 سنة، مبيض محارة، وأحمد.ج.ع.ج، محبوس، 58 سنة، خفير.
وأحالت النيابة المتهمين للمحاكمة لأنهم في يوم 17 سبتمبر 2022 بدائرة قسم شرطة أوسيم بمحافظة الجيزة قتلوا المجني عليه سيد.أ.م.س، عمدا مع سبق الإصرار إذ لم يرتضوا بحكم القضاء بشأن الدعاوى القائمة محل الخلافات بينهم وطرحوا بالأنظمة والقوانين عرض الحائط لإطفاء سخيمة قلبهم وبث الشيطان ريح خبثه وختم على قلوبهم وعقولهم ورضخوا له.فهيأ لهم جرمهم فبيتوا النية وتفكروا بروية وعقدوا العزم المُحقق على إزهاق روحه بدافع الانتقام وأعدوا مخططًا احكموا دقائقه درسًا، بعدما قلبوا الأمور على وجهها مستجلبين أسلحة نارية ( بنادق آليه ) أسلحة بيضاء بلطة " وأدوات عصي شوم قاصدين من ذلك المجني علية أو من يؤازره فما أن لاح لهم المجني عليه حتى انتفضوا نحوه ركدًا وتكالبوا عليه مستلين أسلحتهم وأدواتهم وتسابقوا في كيل الضربات بجسده ولم يستكينوا، إذ قام المتهم الأول بأطلاق صوبه عيارا ناريا استقر أعلى يمين الصدر وتركوه غارقا في دمائه وأحدثوا ما ألم به من إصابات ابانها التقرير الطبي وتقرير الصفة التشريحية للجثمان وفاضت روحه إلى بارئها على النحو المبين بالتحقيقات.
وحازوا وأحرزوا أسلحة نارية مششخنة بنادق آلية مما لا يجوز الترخيص لها بحيازتها، وحازوا وأحرزوا ذخائر بندقية آلية مما تستعمل على السلاح آنف مما لا يجوز الترخيص بحيازتها، واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهم كل من علي سيد احمد محمود، احمد رجب ابو النجا محمد، فتحي سعد علي محمد عبد الرحمن أحمد قاصدين من ذلك ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم وحملهم على الامتناع عن ضبطهم متلبسين بالجريمة محل الاتهام الأول واتحدت إرادتهم ونسجوا لذلك مخططًا انفذاه بإعداد تلك الأسلحة النارية أنفة البيان مطلقين وابلًا من الأعيرة النارية صوبهم فكان لذلك الفعل شأنه في إلقاء الرعب في نفوس المجني عليهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وتعريض حياتهم للخطر وقد وقع بناء على ارتكاب تلك الجريمة الجنايات سابقة الوصف على النحو المبين بالتحقيقات.
وأحرزوا وحازوا أسلحة بيضاء بلطة وادوات عصى شوم بغير مسوغ قانوني وفي غير حالات الضرورة المهنية او الحرفية، واستخدموها في قتل المجني عليه موضوع الاتهام الأول على النحو المبين بالتحقيقات، وأطلقوا بقرية برطس دائرة مركز أوسيم أعيرة نارية باستخدام الأسلحة النارية المششخنة أنفة الوصف على النحو المبين بالتحقيقات، المتهم الأول أحرز سلاح ناري مشخن فرد روسي مما لا يجوز الترخيص له بحرازه، وأحرز ذخائر طلقات آلية مما تستعمل على السلاح الناري أنف البيان مما لا يجوز الترخيص بإحرازهها.
شهادة الشهود
وشهد علي سيد احمد انه وعلى اثر خلافات سابقة حرر عنها دعاوي قضائية ومنها الدعوي الرقيمة 10244 لسنة 2022 جنح مركز منشأة القناطر، وكذا الدعوي الرقمية 5158 لسنة 2022 اداري أوسيم حدثت مشاجرة تعدي المتهمين على أحد أقارب والده ( المجني عليه المتوفى الى رحمة مولاه ) ضربًا مستخدمين أسلحة بيضاء وأدوات، وحين نمى إلي علم الأخير بحدوث تلك المشاجرة توجه إليهما مسرعًا، وبوصوله أبصر المتهمين محرزين وحائزين لسلاح ناري بندقية آلية وكذا أسلحة بيضاء بلطة " شوم " منهالين على أنف البيان ضربًا بأسلحتهم البيضاء محدثين إصابته بالرأس وما أن سقط أرضًا حتى سدد المتهم الأول صوبه عدة طلقات نارية استقر احدها بمنطقة الصدر - وأحدثوا ما ألم به من الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وتوفي صريع اصاباته، وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية قاصدين إلقاء الرعب في نفوس المتواجدين بمحيط الواقعة، وعزي قصد المتهمين إلى قتل المجني عليه.
وشهد أحمد رجب أبو النجا محمد: ۲۸ سنة، كهربائي، بذات مضمون ما شهد به سابقه، من انه اثناء تواجده رفقة الشاهد الأول إلى محل حدوث الواقعة أبصر المجني عليه المتوفى الى رحمة مولاه مستلقى أرضا مدرجا في دمائه مصابا بطلق ناري بالصدر وإصابة بالرأس، وشهد فتحي سعد علي بتواجده بمسرح الواقعة ومعاصرته ومشاهدته واقعة إحراز وحيازة المتهمين لسلاح ناري (بندقية آلية وكذلك أسلحة بيضاء بلطة وشوم واكد بذات مضمون ما شهد به سابقيه.
شهد يوسف أحمد عبد العزيز عبد العزيز: ١٤ سنه طالب، بأنه توجه لإبلاغ المجني عليه المتوفى الى رحمة مولاه بواقعة تعدي المتهمين على أحد أقاربه لحثه على إغاثته.
وشهد وليد علي كمال علي، ٣٤ سنة، رائد شرطة ومعاون مباحث مركز شرطة أوسيم بتمكنه من ضبط المتهمين نفاذًا لأمر الضبط والإحضار الصادر ضدهما وأفاد أن تحرياته السرية أكدت ارتكابهم للواقعة وتواجدهم على مسرح الجريمة وأنها دلته بوجود خلافات سابقة حرر عليها دعاوي قضائية منها الدعوي الرقمية 10244 لسنة 2022 جلح مركز منشأة القناطر فحدثت مشاجرة تعدى على أثرها خلالها المتهمين على أحد أقارب المجني عليه المتوفي الي رحمة مولاه ضربًا عقب أن أعدوا العدة من أسلحة بيضاء وأدوات وحين نمى إلى علم الأخير بحدوث تلك المشاجرة توجه إليهما مسرعا وحال وصوله حدثت مشادة كلامية فيما بينه والمتهمين وأنذاك تعدى عليه المتهمين مستخدمين سلاحا ناريا بندقية ألية وكذلك أسلحة بيضاء "بلطه " شوم " إحرازهم وأحدثوا ما ألم به من الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته، وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية قاصدين إلقاء الرعب في نفس المتواجدين بمحيط الواقع وردع الأهالي ليتمكنوا من الفرار، وعزا قصد المتهمين إلى قتل المجني عليه..
وثبت بتقرير مستشفى أوسيم المركزي بحضور المجني عليه سيد احمد محمود، إلي طوارئ المستشفى وتبين أنه جثة هامدة وتبين وجود آثار طلق ناري بالصدر وجروح بالوجه والرأس، وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي انه وبإجراء الصفة التشريحية لجثمان المجنى عليها سيد أحمد محمود، تبين إصابته أعلى يمين الصدر وهي إصابة حيوية حديثة ذات طبيعة نارية مفردة حدثت من عيار ناري مفرد أطلق من سلاح ناري معبأ بمقذوفات مفردة في الاتجاه من الأمام للخلف من أعلى لأسفل في مدى الإطلاق القريب وهي جائزة الحدوث من مثل الطبنجة أو البندقية الآلية أو ما في حكمهما، وإصاباته بالرأس عدة جروح مستوية الحواف مختلفة الأطوال حيوية حديثة ذات طبيعة قطعية حدثت من استخدام جسم او أجسام صلبة ذات حافة حادة، وكذا إصابة بالساق اليمني والعضد الأيمن وهي أيضًا إصابات حيوية حديثة ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم او أجسام صلبة راضة أيًا كان نوعها وتعزى الوفاة إلى الإصابة النارية المفردة أعلى يمين الصدر وما أحدثته من تهتك بالرئة اليمنى ادى إلى نزيف دموي والوفاة أما باقي الإصابات ساهمت في إضعاف مقاومة المجني عليه.
وثبت بتقرير الأدلة الجنائية أنه بفحص المضبوطات تبين أن السلاح المضبوط بحوزة المتهم الأول عبارة عن سلاح يدوي التعمير والتفريغ عيار 7.62*39 مم صالح للاستعمال وسليم، والستة طلقات صالحة للإستعمال وسليمة وتستعمل على ذات السلاح لاتفاقهما في العيار، وكذا عدد (١٢) إثني عشر طرفًا فارغًا كل منها مطرق الكبسولة خاص بطلقة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة النارية عيار 7.62*39 مم سبق إطلاقهم باستخدام ثلاثة أسلحة نارية كل منها ذو أجزاء ميكانيكية متحركة من ذات العيار بواقع تسعة أظرف من سلاح وظرفين من سلاح ثاني وظرف من سلاح ثالث.
وثبت بالكشف عن واقع الجدول الجنائي الالكتروني "منظومة العدالة الجنائية" بقيد القضية رقم ١٠٢٤٤ لسنة ٢٠٢٢ جنايات مركز منشأة القناطر حيث تمثل أطرافها في كلا من / علي سيد احمد محمود سيد أحمد عمر نجل المجني عليه (٢) أحمد جلال عبداللطيف خليل - أحد المتهمين بتلك الواقعة - وآخرين باتهام شروع في سرقة وإحراز سلاح ناري وذخيرة، وأرفقت صورة طبق الأصل من أوراق القضية سالفة الذكر بالتحقيقات الراهنة، وكذا بقيد القضية رقم ٥١٥٨ لسنة ٢٠٢٢ إداري أوسيم وتبين أنه بلاغ المجني عليه المتوفى الى رحمة مولاه / سيد احمد محمود سيد تضرره من 1 عصام أحمد اللطيف، 2- سلامة أحمد عبد اللطيف ٣٠- أحمد جلال عبد اللطيف خليل، المتهمين بتلك الواقعة بتهديده وإيذائه والتلويح بالأسلحة النارية وكان ذلك بتاريخ ٢٠٢٢/٩/١٢ ٠ اي قبل حدوث إلى الواقعة الراهنة بخمسة أيام وارفقت صورة طبق الأصل من أوراق القضية سالفة الذكر بالتحقيقات الراهنة.