5 سنين لحد ما زهقت.. حنين تشكو زوجها: متجوزني عشان السرير بس
حنين سيدة بلغت عامها الـ 35 جلست في سيارتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تنتظر حضور المحامية الخاصة بها لرفع دعوى خلع على زوجها، للتخلص منه وذلك بعد ما عانته من زوجها طوال 5 سنوات حتى باتت لا تستطيع تحمل مواقفه وما يقوم به خلال إقامة العلاقة الزوجية معها، أو خلال مجالسته لها على مدار اليوم
قصة حنين مع مراد في محكمة الأسرة
سردت حنين تفاصيل قصتها مع زوجها مراد، والتي بدأت قبل 8 سنوات حين كانت تعمل حنين في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر في قسم المحاسبة وتعرفت على زميلها من خلال العمل بينهما، وظلت علاقة العمل بينهما عام ثم تطورت إلى علاقة صداقة ثم زواج بعد ثلاث سنوات، واستمرار الزواج لمدة 5 سنوات حتى تقدمت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها.
وقالت حنين «منذ 10 سنوات التحقت بالعمل في قسم المحاسبة بإحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر، وبعد عامين التحق بالعمل في ذات القسم مراد زوجي الحالي، وكانت العلاقة لا تتعدى كلمات الصباح أو المساء في الرحيل بنهاية اليوم، ومرت الأيام وبدأت أحداث العمل في رفع الحواجز بينها وبينه، حتى باتت علاقة صداقة قوية بينهما، حتى أنها كانت تنظره لتناول وجبة الفطار معه، وبمرور السنوات وبعد عاما وشهور قليلة بدأت النظرات تفضح ما بداخلهم».
تابعت حنين قصتها عن زواجها قائلة «بعد مرور عامين طلب مراد الزواج مني، بعدما تطورت العلاقة بيني وبينه إلى عاطفية، حيث طلب مني رقم هاتف أسرتي وقمت بإعطائه رقم والدي وقام بالاتصال به وحدد معه موعد لمقابلته ولكن خارج الشقة، وعاد والدي في هذا اليوم يحكي ويسرد كلمات وأبيات من الشعر في مراد، وكيف أنه شخص محترم وعلى قدر من المسئولية، ودعا والدى مراد للحضور إلى منزلنا بعد 10 أيام هو وأسرته»
حنين تطلب الخلع بسبب العلاقة الزوجية
أكملت حنين قائلة «حضر مراد وبرفقته والدته وشقيقته، وأخبر والدي بأن والده متوفى، وأنه لديه شقة بمنطقة مصر الجديدة وستكون شقة الزوجية، وبالفعل تم الاتفاق بين والدي ومراد على كافة تفاصيل الزواج، وقمنا بشراء الشبكة ولم يكن هناك أسباب أو آراء أو حتى تصرفات تدعو لحدوث خلافات ينجم عنها عدم إكتمال الزيجة، وفي خلال شهر ونصف كانت الخطوبة قد تمت، وبدأنا في تجهيز شقة الزوجية خلال شهور لم تتعد 8 حتى حان موعد الزفاف».
بعد مرور ثمانية شهور على الخطوبة كان موعد الزفاف.. أكملت حنين قصتها عن زوجها وقالت «بعد الزفاف اختلفت الحياة، وكنت أظن أن الأيام ستمضى عادية مثل أي زوجة، وما حدث معي في شهر العسل كما يقال عنه إعتقدت أنه بمناسبة أنني عروسة جديدة إلا أنه ومع الأيام أصبحت حياتي غير طبيعية، فقد ظل مراد يطلب العلاقة الزوجية بصورة يومية وأكثر من مرة في اليوم في بعض الأحيان، وفي بعض الأوقات كنت أتهرب منه بداعي الإرهاق إلا أنه لم يكن يستمع لي».
قصتي مع زوجي لم تكن قصة عادية.. تابعت حنين قصتها قائلة «كنت اشعر في البداية أن القصة من وجهة نظري لا تستدعي التفكير وأنني عروسة ومن الممكن أن يكون ذلك بمناسبة الفترة الأولى في الزواج، لكن بمرور ثلاث سنوات، بدأت اتحدث مع بعض صديقاتي المتزوجات حيث وقفت منهم جميعا على أن ذلك ليس طبيعيا، واستمرت حياتي على هذا المنهاج لم يتغير شيئا يوما فقد كان زوجي لا يفكر في إلا في العلاقة فقط وكأنه تزوجني من أجل – السرير – فقط، حتى مر 4 سنوات على الزواج وكانت المفاجأة التي لم أكن أتخيلها طوال السنوات الماضية»
حنين تكتشف مفاجأة بعد 5 سنوات زواج
بمرور 4 سنوات على زواجي وفي إحدى الأيام كانت المفاجأة.. واشارت حنين إلى قصتها بالمفاجأة قائلة «استيقظت ذات يوم لتجهيز وجبات الفطور ووجدت داخل سلة القمامة بالحمام بقايا لـ شريط دوائي، وحين التقطته لم أعلم ما هو فقمت بالإحتفاظ به وظل عقلي يدور هل هو مريض فلم اشاهده يتناول أي علاج بالأمس ولم يكن في سلة المهملات أي شيء، حتى صباح اليوم التالي حين خرج زوجي إلى العمل قمت بالبحث عن ذلك الدواء وتبين لي أنه أحد المنشطات الممنوعة والتي تساعد في العلاقات، ولم أدري حينها ماذا أفعل، هل أتحدث معه أم أخبر اسرتي».
وأكملت حنين «بعدما عاد من الخارج جلست بجواره وقلت له – أنت تعبان من حاجة نروح نكشف – وحينها سألني عن سؤالي باستغراب فقلت له لقد شاهدت شريط دواء في سلة المهملات فإذا كنت تتناول دواء بدون طبيب فالأفضل أن نذهب للكشف عليك، إلا أنه أخبرني بأنها فيتامينات فقط، ثم أخبرته بأنني قرأت عن ذلك الشريط وعلمت باستخداماته ايضا، فقال لي هل تبحثين ورائي ونشب بيني وبينه خلاف ومشادة تركت على أثرها المنزل في ذات اليوم، إلا أنه لم يحضر أو يتصل، ومر ثلاثة شهور وهو مختفي ولا يسأل عني فذهبت إلى المحكمة لرفع قضية خلع للتخلص منه».