مش عاوز فلوس دي لأخواتي بغزة..سائق أول شاحنة مساعدات يروي تفاصيل دخول معبر رفح وسجوده على الأرض
يفصل معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وهو المعبر الذي تقوم الدولة المصرية من خلاله على تقديم المساعدات إلى أشقائنا المتضررين من قصف العدو الإسرائيلي للقطاع.
سائق أول شاحنة مساعدات
كشف محمد رزق، سائق أول شاحنة مساعدات عبرت إلى قطاع غزة، تفاصيل وكواليس عبوره بالشاحنة إلى الأراضي الفلسطينية تحت القصف الإسرائيلي.
كواليس عبور قوافل المساعدات لغزة
وقال رزق، خلال حواره ببرنامج يحدث في مصر عبر قناة MBC MASR، إنه كان يتمنى أن يتبرع أحد الأشخاص بمساعدات غذائية إلى أهالي غزة حتى يتبرع هو بسيارته لإيصالها إلى القطاع.
وأضاف أنه ذهب إلى موقف الشاحنات حيث التقى مندوب، والذي كان يبحث عن سائقين لتوصيل المساعدات إلى غزة، بعد رفض البعض خوفًا، إذ التقى به واتفق على العمل مع المؤسسة.
مش عاوز فلوس دي لأخواتي بغزة
وتابع رزق، والذي يعمل على سيارة نقل: المؤسسة قالت لي إن تكلفة المشوار 8 آلاف جنيه، أنا قلت لهم كتير، ورفضت آخد فلوس، وتبرعت بهذا المشوار، أنا كنت نادرها لله»، مشيرًا إلى أنه ظل أمام معبر رفح البحري لنحو 10 أيام، حتى يشاهد حمولة شاحنته وهي تعبر إلى قطاع غزة، عبر الشاحنات الكبيرة.
الدفعة الثانية من المساعدات في الطريق
ودخل يوم 22 أكتوبر الماضي 17 شاحنة من بين 175 عصر الأحد 22 أكتوبر، إلى غزة، بعد أن خضعت للتفتيش، وبالتزامن شددت هيئتا الهلال والصليب الأحمر على ضرورة إدخال كافة المساعدات المتكدسة في أسرع وقت.
قوافل المساعدات
وكانت 20 شاحنة دخلت أمس أيضًا جنوب القطاع المحاصر منذ أسبوعين، وضمت أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية أجهزة تنفس وأجهزة صدمات كهربائية وأدوية الأمراض المزمنة، ومستلزمات العمليات الجراحية، وألبان أطفال، وأنابيب أكسجين وأكياس دم.
إلا أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أن تلك الإمدادات لن تتمكن من تلبية سوى جزء ضئيل جدًا من الاحتياجات الصحية المتصاعدة مع استمرار الأعمال القتالية في غزة ودعت إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون انقطاع.