قنابل محرمة دوليًا وصاروخ بحجم مدينة.. مآسي غزة في جمعة أكتوبر الأخيرة
على مدار 20 يوما ناضل الشعب الفلسطيني ببسالة في قطاع غزة المُحاصر ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر نرصد عدد من الأحداث الأخيرة في القطاع المُحاصر.
تشكل المجازر الأخيرة في أكتوبر جزءًا من تاريخ طويل من القمع والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأعلن الإعلام الفلسطيني، أن أسماء الشهداء تشمل العديد من الأعمار والجنسيات، وتشمل النساء والرجال والأطفال الذين فقدوا حياتهم جراء العدوان الإسرائيلي على فلسطين.
وفي هذا السياق، أعربت الوزارة عن استعدادها للتعاون مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية للكشف عن حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ودعت المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف هذا العدوان وحماية حقوق الإنسان في فلسطين.
وفي الوقت نفسه، تواصلت المظاهرات والاحتجاجات في العديد من البلدان حول العالم، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي وممارساته القمعية ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المتظاهرون بوقف القتل والتهجير والحصار، ودعموا حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
قنابل فسفورية محرمة
صدر عن الإعلام فلسطيني أيضا، مقاطع فيديو تظهر الاحتلال الإسرائيلي وهو يطلق قنابل الفسفور بكثافة على غرب مدينة غزة. ولم يكتفوا بذلك، فقد أرسلوا مروحيات تطلق النار شرق مخيم البريج بغزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الأطفال الشهدات وصل إلى 2913 طفلًا، من أصل 7028 شهيدًا فلسطينيًا، من نساء وشباب وشيوخ وأطفال.
اقتحام جنين
على جانب آخر، اقتحمت قوات إسرائيلية مدينة جنين بالضفة الغربية وتشتبك مع الفلسطينيين بمحيط مستشفى بن سينا وحي الزهراء، مع تحليق مكثف من المروحيات، أشبه بسرب من الغربان.
واستشهد الكثير من أهالي جنين ونقل الأكثر إلى المستشفى، وكان ذلك وعد الجيش الإسرائيلي لفلسطين أنهم سيتوغلوا في أطراف غزة ليلًا، وقال مصدر إسرائيلي أن هذا التوغل أكبر توغلًا في قطاعات غزة منذ بداية الحرب.
إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن أسماء شهداءها
صرحت وزارة الصحة الفلسطينية بأنها ستخرج للعالم وتعلن بأسماء شهداء فلسطين منذ يوم 7 أكتوبر حتى الآن أمام العالم كله ليعلم الجميع حقيقة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب فلسطين، ومستعدة لفتح أبوابها لجميع المؤسسات للاطلاع على منظومة العمل الصحى فى وزارة الصحة.