ملثمان شوها 3 شقيقات بماء النار.. كواليس حادث بشع هز منشأة القناطر
3 فتيات في مقتبل العمر، أفنى والدهن حياته لتربيتهن منذ نعومة أظافرهن مرورًا بمراحل التعليم وصولا إلى تخرجهن والانضمام إلى الجيش الأبيض "التمريض" لكن يد الغدر طالتهن في حادث بشع بات حديث أهالي قرية الحاجر مركز منشأة القناطر بالجيزة.
منذ يومين غادرت 3 شقيقات -يعملن في مهنة التمريض- منزلهن بنجع العرب قاصدين وجهتهن لكن دراجة نارية تقل ملثمان كانت تحيك لهن سيناريو صادمًا.
صراخ الفتيات الثلاث حاز انتباه الجيران ليهرع الجميع لنجتدهن وفي مقدمتهم والدهن وابن عمهن لتروي الشقيقات ما حدث: "يابا واحد كَبّ علينا مياه نار وجري بالموتوسيكل".
استعان الأهل بسيارة إسعاف نقلت المصابات إلى مستشفى قصر العيني. حالتا إصابة بتشوهات بفروة الرأس والجزء العلوي لكن الأخت الكبرى حالتها خطرة إذ طالت الحروق الجزء السفلي من جسدها ليصف ابن عمها حالتها: "فقدت كل شئ في ريعان شبابها في حادثة هي الأولى من نوعها" حسب قوله مفجرًا مفاجأة بأن المتهم الرئيس أسعفته الشقيقة الكبرى في وقت سابق.
مسؤول غرفة عمليات إدارة شرطة النجدة تلقى بلاغا من أسرة الضحايا لتتحرك قوة من قسم شرطة منشأة القناطر بقيادة المقدم أحمد عكاشة وتحت إشراف العقيد عبد الحميد السبكي مفتش فرقة شمال أكتوبر الذين طمئنوا ذويهن: "اللي حصل مايرضناش".
في أقل من 24 ساعة، توصلت جهود المباحث بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة إلى هوية المتهمين الثلاثة -بعد تفريغ كاميرات المراقبة- وتبين أنهم عم الفتيات واثنان من أبناء العمومة بسبب خلافات عائلية.
ابن عم الضحايا ناشد الأجهزة الأمنية بحمايتهم من تهديدات العم ويدعى "عماد.ت." مطالبًا الأهالي بالتصدي لمثل هذه الحوادث "ياريت نقف مع والد الضحايا اللي بيموت في البيت".