نبوءة العقد الثامن ومستقبل الكيان الصهيوني.. هل تتحقق المخاوف اليهودية؟
تثير نبوءة العقد الثامن التي ذكرها "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب القسام في حركة المقاومة الفلسطينية، العديد من التساؤلات والمخاوف بين اليهود.
تساءل الكثير من مستخدمي منصة (X) عن نبوءة العقد الثامن التي ذكرها "أبو عبيدة" المتحدث باسم كتائب القسام لحركة المقاومة الفلسطينية أكثر من مرة في خطابه، وذكر البعض أن معنى لعنة العقد الثامن أن عهد اليهود لن يستمر لـ80 عاما.
العقد الثامن بالكتاب المقدس
تتنبأ نبوءة العقد الثامن في الكتاب المقدس العبري بسقوط المملكة الإسرائيلية نتيجة لصراعات داخلية بين قبائل اليهود.
وفي الوقت الحاضر، تُطرح هذه التنبؤات للنقاش في ضوء التوترات السياسية الداخلية في إسرائيل ووجود انقسامات وصراعات متنوعة. وتشعر غالبية قادة إسرائيل بالقلق إزاء هذه النبوءة.
في عام 2022، صرح رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بأن الكيان الصهيوني سينتهي قبل الذكرى الثمانين لتأسيسه في عام 1948. ويعبر نصف السكان اليهود عن قلقهم إزاء مستقبل اليهودية.
تعكس تلك المخاوف أيضًا في هجرة الشباب اليهود من الأراضي المحتلة. فثلث الشباب اليهود يفكرون في الهجرة من هذه الأراضي، ويعتقد 44% منهم أنه لا يوجد مستقبل لليهود على هذه الأراضي.
تتطلب هذه المخاوف والتحليلات النقدية دراسة عميقة للوضع السياسي والاجتماعي في إسرائيل والمنطقة بشكل عام. يجب أن يتم التعامل معها بروية وبناء حتى نفهم العوامل المؤثرة والتحديات التي تواجه اليهودية والكيان الصهيوني.
نبوءة العقد الثامن في التوراة
ذكرت نبوءة العقد الثامن في الكتاب المقدس العبري بسقوط المملكة الإسرائيلية لأسباب داخلية ستنتج عن صراعات بين قبائل اليهود.
تخضع هذه النبوءات اليوم للفحص مع وصول اليهود إلى عقدهم الثامن مع القلق من الخلافات الداخلية في السياسة الإسرائيلية ووجود انقسامات وصراعات متنوعة، وغالبية قادة إسرائيل يؤمنون بـ "نبوءة العقد الثامن".
في عام 2022، صرح رئيس الوزراء السابق ”إيهود باراك“ قائلًا إن الكيان الصهيوني سوف يختفي من الوجود قبل الذكرى الثمانين لتأسيسه عام 1948، وونصف مواطنين غير متفائلين بمستقبل إسرائيل.
هجرة الشباب اليهودي من الأراضي المحتلة
يفكر ثلث الشباب اليهودي للهجرة من الأراضي المحتلة، ومنهم 44% من يؤمنون بأن لا يوجد مستقبل لليهود على هذه الأراضي.
الجيل الثالث لليهود
ويرى المؤرخون أن هذا الفشل اليهودي يعود إلى بزوغ جيل ثالث داخل الدولة اليهودية، وهو جيل يهتم بمصالحه الشخصية وذاته أكثر من المعاني الكبرى والأهداف العامة، وأن معظمهم لا يتذكرون تاريخ أصلهم.
بالإضافة إلى أن الجيل الثالث من المواطنون غير مدركين تمامًا للتضحية والمسئولية المطلوبة لحماية القيم الأساسية، وأصبحوا يعتبرون وجود الأمة أمرًا مفروغًا منه، ويتحولون نحو المصالح الفردية بدلًا من التركيز الثابت على الصالح العام.