جثة بحر البشوات.. قاتل الطفل توفيق وشريكه في انتظار قرار المفتي بالفيوم
قضت محكمة جنايات الفيوم، بإحالة أوراق المتهمين بقتل طفل وإلقاء جثته في مياه "بحر البشوات" في نطاق مركز إطسا، إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في حكم الإعدام.
صدر الحكم برئاسة المستشار جنيدى الوكيل وعضوية المستشارين علاء محمد عبد الوهاب، وأحمد ممدوح، وعمر أحمد محمد، بأمانة سر محمد يونس ومحمود سيف.
تعود وقائع القضية إلى شهر رمضان الماضي، عندما عثرت أجهزة الأمن في مركز إطسا، على جثة طفل في مياه بحر البشوات بالقرب من قرية شدموه.
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز إطسا بالواقعة، وانتقال الأجهزة المعنية لفحص البلاغ.
انتقل إلى موقع الحادث اللواء محمد فوزى مساعد مدير أمن الفيوم، وأشرف على نقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي.
جرى تشكيل فريق بحث قاده اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، والعميد مصطفى حسن رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع غرب الفيوم، والرائد أحمد عبد الحكيم رئيس مباحث إطسا، وذلك لتحديد الجناة وسرعة ضبطهم.
تبين أن الجثة لطفل يدعى "توفيق ممدوح توفيق" يبلغ من العمر 12 سنة، تلميذ بالصف السادس الابتدائي، ويعمل على قيادة مركبة "توكتوك" ويقيم في بندر إطسا.
وكشفت تحريات المباحث أن وراء مقتل الطفل "توفيق" شخص يدعى "هـ.أ.ر" 35 سنة، حيث استدرجه من مدينة اطسا ليلا بحجة توصيله لقرية الغرق، وفي الطريق استوقفه بالقرب من قرية شدموه، وأحضر قطعة من الحجر، وسدد له عدة ضربات على رأسه، حتى وقع على الأرض غارقًا فى دمائه جثة هامدة، ثم وضعه داخل جوال، وألقى به فى ترعة بحر البشوات، ثم استولى على مركبة "التوكتوك"، وباعه للمتهم الثاني، والذي أخفى على أجهزة الأمن أنه اشترى التوكتوك رغم علمه بالسرقة.
ألقى القبض على المتهم الأول، واعترف بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان بيع التوكتوك المسروق للمتهم الثانى والذى جرى القبض عليه، واعتباره شريكًا فى الواقعة.