وريته صور خاصة لأخته عشان ميفسخش الخطوبة.. كيف تخلص شاب من شقيق خطيبته بروض الفرج؟
شهدت منطقة روض الفرج، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب على يد خطيب شقيقته بعد خلافات بينهما بسبب موعد إقامة حفل الزفاف.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات مقتل شاب في مايو الماضي إثر مشاجرة بينه وبين خطيب شقيقته.
المتهم ارتبط بقصة حب بشقيقة الضحية تقدم بعدها لخطبة الفتاة وبالفعل وافقت الأسرة استجابة لرغبتها. ودامت الخطبة نحو أربعة سنوات من أجل أن ينتهي كل منهما من تجهيز مستلزماته.
علاقة الشاب بخطيبته كانت طبيعية لا تشوبها شائبة إلى أن بدأ شقيق الفتاة في التدخل بينهما، وقبل الحادث بحوالي إسبوع تحدث الضحية مع خطيب الفتاة "تعالى عايزك ضروري".
بالفعل ذهب الشاب إلى الضحية وما أن وصل إلى حيث يتواجد حتى تفاجأ به يتطاول عليه "روحت له عشان نتكلم لقيته بيكلمني عن ميعاد الفرح، قولت هو حصل حاجة، قالي هو كدة وأخرك معايا شهر".
"لو محددتش ميعاد الزواج أنا هفسخ الخطوبة دي، إحنا في منطقة شعبية وأنا مش هسكت وأنت كل يوم راجع أنت وهي وش الفجر".. كانت تلك هي حجة شقيق الفتاة للتطاول على المتهم.
حاول الشاب أن يبتعد عن شقيق خطيبته منعًا لحدوث أية مشاكل بينهما. لكن دون فائدة حيث بات المجني عليه يتربص بهما وبعلاقتهما "في يوم كنا راجعين أنا وخطيبتي متأخر وأخوها عمل خناقة كبيرة ووضربها قدامي وشتمني.. بس أنا وريته صور خاصة لأخته على موبايلي كانت بعتهالي عشان ميفسخش الخطوبة".
وعن يوم الحادث يكشف المتهم: كنا نجلس سويًا وحدثت بيننا مشادة بسبب إصراره على تحديد موعد الزفاف أو فسخ الخطبة، لم أتمالك أعصابي وقمت بالتعدي عليه وضربه على رأسه حتى سقط مكانه ثم أخذت الجثة وقمت بتركها في مدخل العقار ووضع غطاء عليها لمنع اكتشاف الجريمة ثم ذهبت للبحث عنه مع أسرته بعد تغيبه عن المنزل.
ظل الوضع هكذا حتى عثر الأهالي على جثة الشاب وتم إبلاغ مركز الشرطة التابعين له، وبالوصول إلى مسرح الجريمة تم التعرف على هوية الضحية الذي عثر عليه وهو يرتدي ملابسه وبه كدمة في الرأس.
التحريات الأولية بينت بعد ساعات وجود خلافات بين المجني عليه وخطيب شقيقته، وأنه وراء جريمة القتل حيث قام بضرب المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقل الجثمان إلى الثلاجة تحت تصرف النيابة العامة.
تحرر المحضر اللازم عن الواقعة وجرى استكمال الإجراءات القانونية، فيما أمرت النيابة العامة بحبس المتهم على ذمة التحقيقات لما وجه له من اتهامات بالقتل العمد.