رد صادم.. ماذا فعل والد أنجلينا جولي بعد دعم ابنته لفلسطين؟
أثار الممثل الأميركي الشهير جون فويت، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد رده الصادم على موقف ابنته النجمة أنجلينا جولي، الداعم للقضية الفلسطينية.
يذكر أن أنجلينا جولي، الممثلة العالمية والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، قد هاجمت إسرائيل بشدة خلال الفترة الماضية وتحدثت عن الوضع الإنساني في غزة.
ماذا قالت أنجلينا جولي؟
وكتبت أنجلينا جولي هذا الأسبوع عبر حسابها على "إنستجرام": "هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه.. لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية".
وتابعت نجمة هوليوود: "40 بالمئة من القتلى أطفال أبرياء.. عائلات بأكملها تُقتل.. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين - الأطفال والنساء والأسر - للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي".
واختتمت جولي كلامها قائلة: "برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم".
ما ردّ والد أنجلينا جولي؟
بدوره رد جون فويت، على ابنته في مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، قائلا: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن ابنتي، مثل العديد من الناس الآخرين، لا تفهم مجد الله.. الأمر هنا يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله، الأرض المقدسة، أرض اليهود".
وتابع فويت: "على الجيش الإسرائيلي أن يحمي أرض إسرائيل وشعبها.. هذه حرب لن تكون كما يعتقد اليسار، ولن تكون ثقافية".
وواصل خلال الفيديو: "لقد هوجمت إسرائيل من خلال الإرهاب اللا إنساني، الذي استهدف أطفال أبرياء وأمهات وآباء وأجداد.. وأنتم أيها الحمقى تقولون إن إسرائيل هي المشكلة؟".
واختتم والد أنجلينا جولي، قائلا: "إسرائيل تعرضت للهجوم، وحماس تريد أن تمحو اليهود والمسيحية.. حماس هي المسؤولة عن الوضع الفلسطيني في غزة.. حصلت على أموال ضخمة لم تتقاسمها مع الناس.. لقد صنعت الأسلحة بدلا من ذلك".
ما الوضع في فلسطين؟
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 10 ألف قتيل.
وأضافت الوزارة في بيان لها: "ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح".
وأوضحت أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.