تليفونها عليه محادثات جنسية وصور فاضحة.. قصة مقتل فتاة على يد زوجها عرفيًا بسبب خيانتها
شهدت منطقة حدائق المعادي جريمة قتل مأساوية، عندما أقبل مواطن على قتل زوجته عرفيًا بسبب ادعائه خيانتها له بعد سنوات من الارتباط.
تفاصيل مثيرة وردت في قضية مقتل ربة منزل على يد زوجها بعد خلاف بينهما في عام 2017.
المتهم "عماد. ه" ارتبط بعلاقة عاطفية مع "ع. ه" 35 عاما، وبعد فترة تزوجا عرفيًا وأقاما سويًا في إحدى العقارات الكائنة بشارع أبو النجا بحي حدائق المعادي.
الزوج المتهم اتفق مع أسرة زوجته عرفيًا على التكفل بمصاريفها ومصاريف جميع أفراد عائلتها، حتى أن أفراد أسرتها كانوا يترددون عليّه في شقته طيلة فترة الزواج.
عقب الاتفاق على كامل تفاصيل الزواج انتقل المتهم للإقامة بالشقة مسرح الجريمة بعد شرائها، لكن عقب فترة من الزواج بدأت علاقات المتهم والضحية تدخل في نفق الخلافات الدائمة حتى أن الزوج بات دائم التعدي على زوجته بالضرب دون أن يحاول أحد من الجيران التدخل لتهدئة الوضع بينهما. خاصة وأنهم يعلمون أنهما متزوجان رسميًا وليس عرفيًا.
ورغم المبالغ المالية الكبيرة التي أنفقها المتهم على الضحية وأسرتها إلا أن زوجته بدأت في التمرد عليه ورفضت تلبية احتياجاته ولم تعد تجلس معه في الشقة أكثر من ساعة فقط -وفق ادعاء الزوج-.
انفقت عليها وأسرتها خلال تلك الفترة مبالغ مالية كبيرة عبارة عن "مشغولات ذهبية، وشقة سكنية، ووديعة بالبنك بمبلغ 2 مليون جنيه"، لكنها تمردت علي قبل الواقعة بفترة -يقول المتهم-.
الأمر أوجد في نفس المتهم شكًا في تصرفات زوجته وسلوكها حتى اكتشف حيازتها لهاتف محمول آخر غير معلوم ولَم يراه معها من قبل، فقرر فحص الهاتف أثناء دخولها الحمام غير أنه لم يتمكن من ذلك لقيامها بإغلاقه بكود سري.
الجاني ذهب إلى منزل أسرة زوجته وواجهها أمامهم، وطلب منها فتح الهاتف المحمول وأثناء فحصه وجد محادثات جنسية مع شخص آخر، وأنها تقوم بتصوير نفسها في أوضاع مخلة وترسل الصور له عبر وسائل التواصل "فيس بوك وواتس آب".
مباشرة بيت المتهم النية لقتلها والتخلص منها وخطط لذلك بعد إيهام أسرتها أنه سامحها شريطة عدم العودة لتلك الأفعال مرة أخرى، وطلب منها أن تتعهد بذلك.
المتهم اصطحب زوجته عرفيًا إلى منزله لقضاء سهرة حتى تنسيه ما حدث، وفور وصولها عاتبها بقسوة فطلبت منه السماح ثم نشبت بينهما مشادة كلامية قام على إثرها بدفعها فوق السرير ثم تعدى عليها بالأسلحة البيضاء مُحدثا إصابتها التي أنهت حياتها.
أثناء ارتكاب الجريمة فوجئ الجيران بصوت صراخ المجني عليها، واستنجادها لإنقاذها من يد زوجها، وعندما سارع البعض إلى الشقة وبرفقتهم شقيق الزوجة لإنقاذها، هددهم المتهم من خلف باب الشقة الحديدي قائلا: "أنا بأدب مراتي.. واللي هيقف على الباب هموته".
انصرف الجميع وعقب ذلك بدقائق، عاد شقيق المجني عليها ومعه بعض أصدقائه لمحاولة السيطرة على الموقف وإنقاذ شقيقته إلا أنه جاء متأخرًا، فكان الزوج فرغ من قتلها، ووقف في شرفة المنزل قائلا بصوت عال: "أنا قتلت مراتي عشان خانتني، بلغوا الشرطة... أنا قتلت مراتي، حد ليه شوق في حاجة".
بدورهم أبلغ الأهالي قوات الشرطة التي حضرت إلى محل البلاغ وتبين وجود قتيلة داخل شقة سكنية. وبحسب تحريات رجال المباحث، فإن زوج السيدة هو المتهم بقتلها. بعدما تسبب في إصابتها بجرح قطعي وذبحي بالرقبة و٥ طعنات بالظهر والجانب والكف الأيسر.
وقال المتهم في تحقيقات الشرطة إنه تزوج من الضحية عرفيًا منذ أربع سنوات بعلم أهلها، واتفق على التكفل بمصاريفها ومصاريف جميع أفراد عائلتها، وكانت تتردد عليّه في شقته طيلة فترة الزواج.
من جانبها قررت النيابة العامة حبس المتهم على ذمة التحقيقات. ثم أحالته إلى المحاكمة لما نُسب له من اتهامات بالقتل العمد.