تحقيقات حفل المنصورية.. المتهمون يكشفون حقيقة المخدرات والتحرش بالفتيات
تتوالى فصول قضية «حفل المنصورية» الذي نُظم في فيلا بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة دون الحصول على التراخيص اللازمة، وحسب تحريات أجهزة الأمن الأولية شهد تعاطي عدد من طلاب إحدى المدارس الدولية لـ المواد المخدرة، ويكشف المتهمون التفاصيل الكاملة لكيفية تنظيمه ووجود حالات تحرش بالفتيات وإطلاق النار من عدمه قبل أهالي القرى القريبة.
تفاصيل التحقيقات مع المتهمين في واقعة حفل المنصورية
التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بشمال الجيزة، كشفت عن تفاصيل الواقعة، إذ نفى المتهم الأول- أحد منظمي الحفل، خلال سماع أقواله في قضية «حفل المنصورية»، استأجره للمكان لإقامة حفل «الهالوين» دون ترخيص وتسهيل دخول مشروبات روحية، موضحًا أنه اتفق مع إحدى شركات تنظيم الحفلات دون تحقيق عائدًا ماديًا له، مشيرًا إلى أن الحفل شهد أداء فقرات رقص أحيت إحداها راقصة شهيرة ولم يرِ أيًا من الأشخاص يتعاطي مواد مخدرة أو يتناول كحوليات.
وعن الفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتضمن اعتداء أهالي من المناطق المجاورة على فتيات من رواد الحفل، قال إنه لم يشاهد أي مشاجرات أو تحرش وخطف للفتيات ولا حتى إطلاق أعيرة نارية، لافتًا إلى انصرافه قبل انتهاء الحفل وفي اليوم التالي تابع مثل غيره ما رُوج على «الفيسبوك» و«التيك توك»، و«تويتر».
وأيد المتهم «الثاني» أقوال السابق، وشرح أن مهمته الأساسية كانت توريد أجهزة إضاءة وصوت ولم ير اعتداء عُربان على فتيات عقب انتهاء الحفلة.
وحكى متهم ثالث- أنه كان يبيع تذاكر الحفل للطلبة بمقابل 900 جنيه و1400 جنيه ويورد ثمنها للشركة المنظمة، وكان ذلك نظير وعد من القائمين عليها بإقامة حفل ثانِ للطلاب بأحد فنادق القاهرة في يونيو المقبل بالمجان.
وبعد نشر المذيعة الأردنية «رانيا.ف» فيديوهات عن الواقعة تضمنت نشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، قررت النيابة استجوابها فقالت إنها لم تقصد إثارة الذعر بين المواطنين والدليل على ذلك حذفها لفيديو روجت له لما تبين لها عدم صحة ما جاء بمحتواه.