قتلت زوجها وعاشرت شقيقه ووالده بعد العزاء.. الزوجة اللعوب دمرت أسرة كاملة بسوهاج
بدلا من أن ترعى زوجها المريض وتعمل على خدمته، أقامت الزوجة اللعوب علاقات جنسية مع والده وشقيقه، لم تكتفي بذلك بل استغلت مرضه وانقضت عليه خنقا حتى فارق الحياة، ثم دفنوه في مقابر الصدقة، وعندما لاحظت والدته "حماتها" تخلصت منها.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل عامل ووالدته على يد زوجته في محافظة سوهاج.
المجني عليهما "عبدالنبي" (35 سنة- عامل نظافة بأحد أحياء محافظة سوهاج)، ووالدته "سحر" (55 سنة – ربة منزل)، أما المتهمة فهي زوجة المجني عليه "صبر الجمال" (30 سنة- ربة منزل)، جميعهم مقيمين في منزل بإحدى قرى محافظة سوهاج.
مطلع 2013، أراد عبدالنبي أن يُكمل نصف دينه، فدلته إحدى قريباته على "صبر"، وبعد فترة خطوبة قصيرة، تزوجا وأقاما في مسكن أسرة الزوج بقرية في محافظة سوهاج.
رُزق الزوجان بثلاثة من الأبناء، كانت حياتهم مستقرة، تسير على وتيرة واحدة، الزوج يمارس عمله كعامل نظافة في أحد أحياء محافظة سوهاج، بجانب عمله في أرضه الزراعية، أما زوجته ترعى شؤون الأسرة.
بعد مرور 4 سنوات على زواجهما، مرض الزوج وأصبح غير قادر على معاشرة زوجته، فراودت شقيقه عن نفسه فضعف وأقام معها علاقة جنسية.
بدأت "صبر" تُخطط للوقيعة بين عشيقها "شقيق زوجها" وزوجته، حتى تركت الأخيرة مسكن الزوجية، دون رجعة.
على مدار سنتين، ظلت "صبر" تمارس العلاقة المحرمة مع شقيق زوجها في الخفاء، مستغلة غياب زوجته، لكنها قررت البقاء مع عشيقها "شقيقه" في العلن. بدأت تُخطط لقتل زوجها لتتزوج شقيقه، فاستدرجته بزعم الذهاب إلى منزل أسرتها، وفي الطريق استقرا في منطقة خالية من السكان، وبدأت عتابه على تقصيره في أداء مهامه الزوجية، فنشب بينهما شجار تطور إلى تشابك بالأيدي، فانقضت عليه مستغلة أزمته الصحية وطرحته أرضا أفقتدته النطق والحركة، ثم لفت حبل حول رقبته أنهت حياته في الحال، وألقت جثته في الترعة.
عادت "صبر" إلى المنزل وأخبرت شقيق زوجها بما حدث، فلم يبدي اعتراضا وانتشل جثة شقيقه وقام بدفنها في مدافن الصدقة بالقرية، دون تصريح دفن.
بعد إقامة العزاء ثلاثة أيام، عادت الحياة لسابق عهدها، وعاودت "صبر" علاقتها المُحرمة مع شقيق زوجها، لم تكتفي بذلك لكنها أقامت العلاقة المُحرمة مع والد زوجها.
بدأت والدة زوجها "حماتها" تلاحظ اهتمامها بابنها وزوجها فأخذت تعنفها وتعايرها، فقررت التخلص منها لترتاح من معايرتها.
استغلت "صبر" وجود "حماتها" في حظيرة الماشية وانقضت عليها ضربا بعصا خشبية أردتها قتيلة في الحال، ثم تخلصت من جثتها بمساعدة نجلها "عشيقها".
عثر الأهالي على جثة الضحية ملقاة في أحد المجاري المائية فأبلغوا أجهزة الأمن.
بتوقيع الكشف الطبي على الجثة تبين وجود شبهة جنائية، بتكثيف الجهود تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة نجل المجني عليها.
بمواجهة المتهمة اعترفت بالتخلص من "حماتها" وقتل زوجها والتخلص من جثته بمساعدة شقيقه ليتزوجا.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحالتها النيابة العامة إلى محكمة الجنايات التي قضت بإعدامها.