ابنه لسه 6 شهور.. قصة استشهاد النقيب طارق جميل في مداهمة أسيوط
الشهيد النقيب طارق جميل والذي استشهد في أسيوط جراء مداهمة أمنية لأجهزة وزارة الداخلية لإحدى البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، حيث أسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرع 6 من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، واستشهاد النقيب طارق جميل وإصابة معاون شرطة.
القصة الكاملة لاستشهاد النقيب طارق جميل
الشهيد النقيب طارق جميل، ابن من أبناء محافظة أسيوط، من مواليد 13 أغسطس عام 1996، متزوج ولديه طفل عمره 6 أشهر، وحاصل على دبلوم الدراسات العليا في القانون الخاص ودبلوم الدراسات العليا في القانون العام من جامعة أسيوط بتاريخ نوفمبر 2020.
خرج النقيب طارق جميل محروس، برفقة زملائه في مأمورية أمنية اشترك فيها قطاع الأمن العام وقطاع الأمن المركزي، بعدما رصدت وزارة الداخلية نشاط واحدة من أخطر البؤر الإجرامية بجنوب البلاد تعمل في الإتجار بالمواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة تضم 6 عناصر جنائية شديدة الخطورة مطلوب ضبطهم فى قضايا قتل عمد، وشروع فى قتل، وسلاح ومحكوم على إثنين منهم بالسجن المؤبد.
الأمن يداهم أخطر عصابات المخدرات والسلاح
داهمت قوات الأمن برفقتهم الشهيد النقيب طارق جميل،البؤرة الإجرامية بدائرة مركز شرطة البدارى بأسيوط، وتبادل إطلاق النيران مع عناصرها، وأسفر التعامل عن مصرع العناصر الإجرامية، وإستشهاد النقيب طارق جميل محروس وإصابة معاون شرطة من قوة قطاع الأمن المركزى، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة واخطار النيابة العامة بالواقعة.
وعُثر بحوزة عناصر البؤرة الإجرامية على (2 قنبلة يدوية - 2رشاش جرينوف - بندقية قناصة - رشاش - 12 بندقية آلية - 6بنادق خرطوش - 4 طبنجات - 2 فرد محلى - 52 خزينة مختلفة الأنواع - 11 شريط رشاش جرينوف – عدد كبير من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة - 12 كيلو جرام لمخدر الحشيش - كيلو جرام لمخدر الأفيون – 300 كيلو جرام من مخدر البانجو - 61 ألف قرص مخدر - مبالغ مالية).