رائحتها كريهة.. طبيب نساء يتفاجئ بدعوى قضائية ضده بعد تطليق زوجته بسوهاج
"مكنتش بتهتم بنفسها حرفيًا رائحة نفسها كانت تخليني أكح لما روحي تقرب تطلع، وأكتر من مرة أقولها تهتم بنفسها والله كنت بشتري لها منتجات النظافة الشخصية بنفسي"، بهذه الكلمات بدأ الدكتور رامي. م. ع، أحد أطباء النساء والتوليد بمحافظة سوهاج حديثه.
وأكد أن زوجته التي تقاضيه اليوم في محكمة الأسرة وتطالبه بنفقة طفلهما الرضيع والمتعة وغيرها من القضايا السائدة والمنتشرة بأروقة محكمة الأسرة في سوهاج، لم تكن الزوجة الراقية النظيفة التي تهتم بنظافة وطهارة بيتها وجسدها بل كانت تُهمل نظافة المنزل حتى تأتي شقيقتها وتُساعدها في نظافته.
كما أنها لم تكن تهتم بنظافة بشرتها ونظافة أسنانها حيث كان فمها يخرج رائحة كريهة تمنع زوجها من الاقتراب منها عدة ليالي، "مكنتش بقدر أنام جنبها في اوضتنا كنت بحس نفسي هيتكتم والله من بعد أول أسبوع جواز مجتش ناحيتها ومعانا طفل أهو عنده شهرين ابتلى بينا وبالحياة بينا حسبنا الله ونعم الوكيل".
طلقها بقصد التهديد فـ قاضته بمحكمة الأسرة
واستكمل الطبيب السوهاجي حديثه رادفًا:" كنا بنتخانق رميت عليها يمين الطلاق كـ نوع من أنواع التهديد بس وقولت لها لو مكنتيش ترجعي عن اللي بتعمليه ورقتك هتوصلك ومش هردك تاني.. فوجئت إنها باعته لي عاوزه قائمتها وحاجتها وورقتها وصلت لها بالفعل".
وتابع: "وبعد كده ألقى أن مرفوع عليا قضية نفقة ومتعة وقائمة كل ده ومكنتش الزوجة النظيفة اللي الواحد عاش معاها اجمل لحظات حياته امال لو كانت زي اللي الواحد بيشوفهم ويسمع عنهم كانت عملت فيا إيه.. أنا واحد مهدد بأنه يتحكم عليا بالحبس في أي لحظة وعشان ايه عشان واحدة حرفيًا مكنتش بتراعي ربنا في جوزها وبيتها ولا حتى في نفسها".
وأشار الدكتور رامي، إلى أنه كان يستشعر أنها قاصدة أن تبعده عنها وعن النوم بجوارها بهذه الأفعال المشينة التي كانت تفعلها، كما أنها كانت تستمر في عدم نظافتها ونظافة المنزل حتى يظل عند منزل أسرته عدة ليالي، كما أنها كانت تجلس بمنزل والديها أكثرية فترة الحمل تاركة منزل زوجيتها دون نظافة لعدة أشهر وكانت شقيقته هي من تهتم لأمره وأمر بيته ونظافة ملابسه وطعامه.