هل كذبت حماس ؟.. القصة الكاملة لاستهداف مدرسة الفاخورة
مأساة جديدة عاشها سكان قطاع غزة اليوم السبت تمثلت في قصف القوات الاسرائلية لمدرسة الفاخورة شمال القطاع.
وهي العملية التي اثارت حزن وغضب العالم العربي خاصة مع اعلان حماس ان الشهداء زادوا عن ٢٠٠ شهيد جراء قصف المدرسة.
وعلى الرغم من أن التقديرات الاولية تشير الى ان عدد الشهداء اقل مما اعلنته حماس الا ان الحركة فيما يبدوا ارادت ان تعلن عدد كبير للضغط على اسرائيل واجبار الدول الغربية على الضغط عليها لوقف الضربات العسكرية على القطاع.
وعلى الرغم من اعلان حماس عبر قنواتها الاعلامية على عدة تطبيقات ان اعداد الشهداء فاقت ال ٢٠٠ شهيدا الا ان وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة قالت إن 50 شهيدا سقطوا في قصف على مدرسة للأمم المتحدة تؤوي نازحين في غزة.
وذكر مسؤول في وزارة الصحة التابعة لحركة حماس لوكالة فرانس برس أن الغارة وقعت "فجرا" واستهدفت مدرسة الفاخورة التي تديرها الأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين بشمال القطاع.
ودانت وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للسلطة الفلسطينية ما وصفتها "المجزرة البشعة" التي طالت مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين والتابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية القول إن جثث عشرات القتلى وصلت إلى المستشفى الإندونيسي.
وأشارت الوكالة إلى أن "مدرسة الفاخورة كانت قد تعرضت في الرابع من الشهر الجاري إلى قصف مباشر من قبل الطائرات الإسرائيلية قتل خلاله 12 شخصا على الأقل وأصيب 54 آخرون بجروح".
ولم يصدر بعد أي تعليق من الجانب الإسرائيلي بشأن الموضوع
وفي ذات الوقت اعلنت قناة القاهرة الاخبارية في نبا عاجل لها استشهاد نحو 80 نازحا في مجزرة مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين، في مخيم جباليا.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بيانا عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 200 فلسطيني.
وقالت "حماس" في البيان الذي نشرته عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام"، السبت، "لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون على مجزرتكم في مدرسة الفاخورة وجرائمكم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين طال الزمن أو قصر.
يرتكب النازيون الجدد مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى مئات المجازر الذي يرتكبها الاحتلال الصهيوني النازي، عن سبق إصرارٍ وترصد، وبضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، وبعجز وصمت معيب من المجتمع الدولي وما فيه من مؤسسات أممية تأسّست لحماية البشرية من جرائم الإبادة والتطهير العرقي.
إننا نقول لهذا العدو المجرم المهزوم أمام كتائب القسام وأبطال المقاومة، والذي يستقوي على الأبرياء الآمنين في مراكز النزوح؛ إننا باقون على هذه الأرض، ولا هجرة بعد اليوم، مهما فعلتم وارتكبتم من مجازر وجرائم يندى لها جبين البشرية، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه، بقوة العدل والحق، ولن يكون لكم مهرب من دفع الثمن طال الزمن او قصر".