تظهر في الليل.. احذر هذه العلامات الصامتة للنوبة القلبية
في كل عام، تحصد أمراض القلب والأوعية الدموية أرواح 17 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتؤثر هذه الحالات على الرجال والنساء، لكن يمكن الوقاية من 80% من الوفيات المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال إدارة عوامل الخطر الرئيسية مثل الابتعاد عن تعاطي التبغ والنظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني.
فيما يلي بعض العلامات الصامتة للنوبة القلبية التي قد تواجهها في الليل، وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا".
أسباب الأزمة القلبية:
تحدث النوبة القلبية أو احتشاء عضلة القلب، عندما تُحرم أجزاء من عضلة القلب من الأكسجين بسبب انسداد تدفق الدم، والسبب الرئيسي هو تراكم الترسبات في الشرايين، وهي حالة تعرف بإسم تصلب الشرايين.
ويمكن أن تتمزق اللويحة، المكونة من رواسب والكوليسترول ومواد أخرى، ما يؤدي إلى تكوين جلطات دموية، وهو السبب الفعلي للنوبة القلبية.
وفي غياب إمدادات كافية من الدم والأكسجين، تبدأ خلايا عضلة القلب في التعرض لأضرار لا رجعة فيها خلال 30 دقيقة من الانسداد، ما يؤدي إلى ضعف وظائف القلب.
ضيق التنفس:
العرض الأولي لضائقة قلبية غالبًا ما يظهر في الليل على شكل صعوبة التنفس، حيث إن الاستلقاء يدفع الجسم إلى إعادة توزيع السوائل وفي ظل وجود تلف في القلب، يمكن أن تعجل بتراكم السوائل في الرئتين، ما يزيد من حدة التحديات التنفسية.
التعرق الليلي:
مع حلول الليل، قد يكون التعرق غير المبرر بمثابة علامة على التدهور التدريجي لصحة القلب.
السعال الليلي غير المعتاد:
يمكن أن يكون السعال المستمر الذي يظهر في الليل بمثابة إشارة عاجلة لضرر محتمل في القلب، وقد يؤدي تلف القلب إلى تراكم السوائل في الرئتين، ومن ثم تهيج المسالك الهوائية والسعال المستمر والمزعج.
تورم الساقين والكاحلين والقدمين:
في الليل قد يشير التورم غير المعتاد إلى معاناة القلب، وذلك لأن القلوب المريضة لا تستطيع ضخ السوائل بكفاءة إلى الأعلى، ما يؤدي إلى تراكمها في الأطراف السفلية عندما يكون الجسم في حالة راحة.
الشخير المفرط:
الشخير المفرط يمكن أن يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم، وهي حالة تساهم في تلف القلب، كما أنه يعرض القلب لإصابة داخلية.
استراتيجيات الوقاية:
إن فهم عوامل الخطر للمرض والنوبات القلبية أمر بالغ الأهمية في الوقاية من النوبات القلبية.
ومن خلال اعتماد بعض التغييرات في نمط الحياة، يمكنك تقليل المخاطر إلى حد بعيد عن طريق:
- الإقلاع عن التدخين.
- المحافظة على نظام غذائي منخفض الدهون والكوليسترول والملح.
- مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول بانتظام مع طبيبك.
- ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والمنتظمة بعد استشارة الطبيب.
- إنقاص الوزن في حالة زيادة الوزن.
تناول جرعة منخفضة من الأسبرين بموجب توصية طبيبك لتقليل خطر التخثر.