أجزاء من جسدها في الساحل الشرير.. القصة الكاملة لقضية الراقصة حورية
الراقصة حورية والتي تباشر جهات التحقيق التحقيقات معها لإتهامها بإثارة الغرائز وارتدائها بدل رقص شرقي شبه عارية تظهر مناطق حساسة من جسدها، حيث أحالت النيابة الراقصة حورية إلى المحكمة الإقتصادية لمحاكمتها بإتهامات اساءة استخدام وسائل التواصل والتحريض على الفسق.
القصة الكاملة لـ ضبط الراقصة حورية
وفحصت جهات التحقيق الهاتف الخاص بـ الراقصة حورية، والذي تبين احتوائه على العديد من المقاطع الخاصة بالرقص في حفلات خاصة بالإضافة إلى مقاطع فيديو خاصة بها، وايضا مقاطع فيديو للرقص في حفلات الساحل الشمالي، وتم تحريز هاتف الراقصة حورية.
وكشفت تحقيقات قضية الراقصة حورية، أنها تعمدت الظهور ببدل رقص شبه عارية، وأداء حركات استعراضية تتضمن ايحاءات وايضا تعمد إثارة الغرائز والتحريض على الفسق والفجور، والظهور في حفلات رقص ببدل رقص تظهر مفاتنها وأجزاء حساسة من جسدها ونشر المقاطع عبر منصات التواصل الإجتماعي.
ألقت قوة من الشرطة القبض على المتهمة بمحل إقامتها بدائرة قسم الرمل على ذمة التحقيق معها بتهمة نشر الفسق وارتداء ملابس مخلة عن الآداب العامة بهدف التربح من ذلك، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 667 لسنة 2023 جنح اقتصادية، وبعرضها على النيابة لمباشرة التحقيقات قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق في التهم الموجهة إليها، واحالة المتهمة إلى محكمة الاسكندرية الاقتصادية لمحاكمتها.
قصة الراقصة حورية بدأت من فيديوهات الساحل الشمالي، التي ظهرت فيها تؤدي استعراضات بـ بدل رقص شبه عارية وأداء يثير الغرائز بقصد التحريض على الفسق والرذيلة والإثارة، حيث رصدت أجهزة مباحث الآداب بوزارة الداخلية نشاط الراقصة حورية في مختلف الأماكن، وتم فحص مقاطع الفيديو المنتشرة لها على منصات التواصل الإجتماعي المختلفة.
وتبين من التحريات الأمنية أن الراقصة حورية تدعى «حنين» بالغة من العمر 23 سنة، وتؤدي وصلات رقص في الملاهي الليلية والشواطيء الشهيرة بحركات مثيرة لاستقطاب رواد للأماكن، حيث كانت تؤدي الحركات الإستعراضية بأساليب تثير الغرائز وتتعمد إظهار أماكن حساسة من جسدها من بدل الرقص التي ترتديها.
وتحقق جهات التحقيق مع الراقصة حورية «راقصة الساحل الشمالي» الشهيرة لإتهامها بالإساءة لقيم وتقاليد المجتمع المصري، وتعمد الرقص بأسلوب يحرض على الفسق والفجور وإثارة الغرائز، حيث يتم فحص مقاطع الفيديو التي ظهرت خلالها الراقصة حورية والتي تتضمن أوضاع مخلة بالآداب العامة، وبأساليب خارجة تثير الغرائز.
وكان محامي قد تقدم ببلاغا إلى النائب العام حمل الرقم 524929، اتهم فيه الراقصة حورية بكشف عورتها داخل النوادي الليلية، ونشر مقاطع فيديو وصور على منصات التواصل الاجتماعي ترتدي فيها ملابس خادشة للحياء وتظهر مفاتن جسدها، وتتضمن إعلانا وتحريضا على الفسق والفجور، وإغواء للشباب بهذه الأفعال المخلة التي تتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع المصري.
واتهم المحامي، الراقصة حورية، الشهيرة بـ راقصة الساحل الشرير، بالظهور متعمدة في كافة مقاطع الفيديو الخاصة بها، وهي تؤدي حركات مخلة للآداب، بالإضافة إلى أداء الرقص الشعبي بطريقة تتضمن الإثارة وإغواء الشباب والتحريض على الفسق، وهو ما ينتج عنه هدم قيم المجتمع وانحراف التربية والأخلاق لدى الصغار الذين يمثلون أكبر فئة على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المحامي في بلاغه ضد الراقصة حورية، إن هذه الأفعال تهدد المجتمع المصري بالكامل، وتخالف القيم والتقاليد المصرية، وتتعمد إثارة الفتن والتحريض على الفسق والفجور وإغواء الشباب بالأفعال التي تقوم بها، وهو ما تنص عليه مواد قانون العقوبات رقم 278، وأيضا القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة.
وتنص المادة رقم 278 من قانون العقوبات المصري رقم 58 لسنة 1937 أنه «كل من ارتكب في علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن عام أو بغرامة لا تتجاوز 300 جنيه»، وجريمة الفعل الفاضح هي أن يكون الفعل مخلا بالحياء ويتوافر فيه القصد الجنائي أي يتم نشر هذه الجريمة أمام المواطنين بالطريق العام أو صور في أوضاع مخلة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتنص مواد القانون رقم 10 لسنة 1961 بشأن مكافحة الدعارة، بالمادة الأولى على أنه كل من حرض شخصا ذكرا أو انثى على ارتكاب الفجور أو ساعده على ذلك او سهل له، وكذلك كل من استخدمه او استدرجه او أغوئه بقصد ارتكاب الفجور بعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى 300 جنيه، وبالمادة 14 من ذات القانون، على أنه كل من أعلن بأى طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مائه جنيه.