مشنقة بأريكة وحلقة حديد.. فتاة تنهي حياتها بطريقة مؤلمة بسبب التنمر فى الدقهلية
تخلصت طالبة بالصف الثالث الثانوي التجاري مقيمة بقرية القيطون مركز ميت غمر محافظة الدقهلية من حياتها باستخدام حبل بمدخل منزلها نتيجة معاناتها من أزمة نفسية ألمت بها بسبب التنمر عليها لإصابتها بمرض "التقزم".
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر من بعض الأهالي بانتحار فتاة بالانتحار شنقا داخل منزلها بقرية القيطون دائرة المركز.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ميت غمر بقيادة المقدم رامي أبو شتيه، رئيس المباحث، بالفحص تبين ان المنزل مكون من طابقين ووجود جثة "ز.أ.ج"، 18عاما، طالبة بالصف الثالث الثانوي التجاري ومعلقة بحبل بحلقة حديدية بسقف مدخل المنزل وأسفلها أريكة خشبية وترتدي ملابسها كاملة، ووجود احمرار حول الرقبة ولاتوجد ثمة إصابات أخرى.
بسؤال كلا من والدها، 53 عاما، موظف، ووالدتها "م. ف"، 36 عاما، ربة منزل ويقيمان بذات القرية قررا بانتحار ابنتهما شنقا لمرورها بحالة نفسية سيئة كونها تعاني من مرض "التقزم" ولم يتهما أحد بالتسبب فى ذلك.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 10543 إداري مركز ميت غمر، والعرض على النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين