تحميك من الحسد.. سر أساور وخاتم ميدوسا الذهبي المثير للجدل
عادت أسطورة ميدوسا، لإثارة الجدل مرة أخرى لكن هذه المرة في شكل مشغولات ذهبية أساور وخواتم تحمل وجه الثعبان ميدوسا.. فما القصة؟
يذكر أن صورة ميدوسا قد تصدرت التريند، العام الماضي، بمشاركات من مجني عليهم لصورة ميدوسا، مفصحين عن تعرضهم للاغتصاب أو التحرش من الأهل أو من الغرباء.
سر خاتم ميدوسا الذهبي
نشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور لخاتم ميدوسا الذهبي، ومن ضمنهم فيديو للفنانة فاطمة محمد والشهيرة بـ أريج البندري، مؤكدة أن مشغولات ميدوسا الذهبية منتشرة بكثرة في دول الخليج.
ووفقا لفاطمة، من ضمن المشغولات الذهبية الأكثر رواجا هي أسورة وخاتم يحملان وجه الأسطورة ميدوسا المميز والمحاط بثعبان عملاق كما هو الحال في الأسطورة الإغريقية.
واكتسبت مشغولات ميدوسا الذهبية، خاصة خاتم ميدوسا شهرة واسعة لدى دول الخليج، رغم ارتفاع أسعارها، وذلك لشكلها المميز، فضلا عن تداول أقاويل عن حماية من يرتدي هذه المشغولات من الحسد، وفقا للفنانة فاطمة محمد.
يذكر أن ميدوسا تعني "الحارسة، الحامية" بالإضافة إلى ذلك، فهي تُدعى أيضًا جرجونة أو جورجونة ويعني «المُرعبة أو المُخيفة أو المُفزعة».
وأكدت الفنانة، أنها غير مهتمة بهذه الأقاويل، إلا أنها حرصت على شراء هذه المشغولات من اهتمامها بالأبراج الفلكية وأوراق التاروت، فضلا عن تحضيرها لعمل فني خاص بهذا المجال المثير.
ما هي الأسطورة ميدوسا؟
ميدوسا هى شخصية أسطورية عند الإغريق وكانت تعمل كاهنة في معبد أثينا وتمتلك جمالا غير طبيعيا، وذات مرة قام إله البحر بوسايدون وأخو زوس كبير آلهة الأوليمب بالتحرش بـ ميدوسا واغتصابها.
وقررت أثينا إلهة الحرب التى كانت ميدوسا تخدمها في المعبد بعقاب الضحية بدلا من الجاني وحولت ميدوسا لأمرأة ذات وجه قبيح على رأسه ثعابين كثيرة وعينيها تستطيع تحويل أي شخص ينظر لها إلى حجر.
وأصبحت ميدوسا بعد ذلك من الشخصيات التى ترمز للشر في التاريخ إلى أن قام بيرسيوس ابن زوس بقتلها وقطع رأسها ورحم العالم من شرها.
وظهر ترند ميدوسا، خلال العام الماضي، لأنها رمز للفتاة ضحية التحرش التى يتعامل معها المجتمع على أنها جانى بدلا من ضحية ويتم قهرها وعقباها، حيث تضمن الترند العديد من قصص التحرش والاغتصاب التي تعرضن لها الكثير من الفتيات.