مفاجآت مثيرة..ماذا قال يحيى السنوار للأسرى الإسرائيليين في الأنفاق ؟ | شاهد
يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، باستهداف البنية التحتية وقتل المدنيين، كل هذا ولم تحقق حكومة الاحتلال الأهداف التي بدأت من أجلها الحرب وهي تحرير الأسرى أو القضاء على حركة حماس وتغير نظام الحكم في قطاع غزة.
كلمة السر الأسرى
يشكل وجود الأسرى الإسرائيليين لدى حماس ضغط كبير على حكومة الحرب بقيادة نتنياهو، وذلك بعد خروج مظاهرات تطالب حكومة الاحتلال بالتدخل والإفراج عن الأسرى، مع زيادة الضغط الدولي قبلت حركة المقاومة حماس وإسرائيل الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى.
كلمة السر الأسرى لدى حماس
خرجت صفقة تبادل الأسرى بوساطة مصرية قطرية، واتفقت حركة المقاومة حماس، مع الاحتلال، على الإفراج عن النساء والأطفال مقابل دخول المساعدات الإنسانية وهدنة لمدة أيام الإفراج.
ومنذ اللحظة الأولى لخروج الأسرى الإسرائيليين وشاهدنا مصافحة بين السيدتان وجنود المقاومة، وتلها العديد من المشاهد التي تأكدت فيها أصاحبها عن حسن المعاملة خلال فترة التواجد داخل قطاع غزة، وتلبية كافة الاحتياجات الطبية والأكل والشرب، ووصل الأمر لكتابة الرسائل التي تشيد بما قدمته المقاومة مع بعضهم منها رسالة الأسيرة دانيال الوني، حيث كتب:«كنتم لابنتي مثل الأبوين».
المفاجأة الكبرى «يحيي السنوار»
التقى يحيي السنوار، القيادي في حركة المقاومة حماس، مع الأسرى الإسرائيليين في الأنفاق، وحسب روايات المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية عن أسيرة أُفرج عنها مؤخرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين «حماس» وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس.
وأضافت أنه بعد حوالي ساعة من المشي، دخلوا إلى نفق، وساروا طويلا حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.
وأوضحت أن الأسرى كانوا برفقة مجموعة من مقاتلي حماس، ثم دخل السنوار المكان، وأبدى اهتماما بهوياتهم.
السنوار: «أنتم تتمتعون بحماية أكبر هنا»
وتابعت قائلة: «بعد أن هدأنا أكد لنا أننا لن نتعرض لسوء، وأننا آمنون في هذا المكان».
ووفق الأسيرة المفرج عنها فإن السنوار تحدث معهم بالعبرية قائلا: «مرحبا، أنا يحيى السنوار، أنتم أكثر أمانا هنا، لن يحدث لكم شيء«، وغادر المكان بعد هذه الكلمات.
قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن قائد «حماس» الفلسطينية في غزة يحيى السنوار، سبق وأن التقى عددا من الرهائن المحتجزين من قبل الحركة في أحد الأنفاق بالقطاع.
