طعنتان اخترقت القلب.. كيف أنقذ أطباء مستشفى بنها الجامعي شابا من الموت؟

نجح فريق جراحي بقسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي بمحافظة القليوبية، في إنقاذ حياة شاب يبلغ من العمر 22 عاما، مصاب بطعنتين بالصدر من الأمام وعلاماته الحيوية غير مستقرة وفقد الكثير من دمه.

وكشفت مستشفيات بنها الجامعية، بقيادة الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، في بيان لها، أن المستشفى الجامعي ببنها استقبل مريضا يبلغ من العمر 22 عاما مصاب بطعنتين بالصدر من الأمام وعلاماته الحيوية غير مستقرة وفقد الكثير من دمه وبمجرد دخوله للمستشفي توقف قلبه وتنفسه.

وتابعت المستشفى، أنه جرى على الفور عمل إنعاش قلبي رئوي للمصاب، وإبلاغ الدكتور إبراهيم قصب رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، والذي أمر علي الفور بإدخاله لغرفة العمليات واستدعاء فريق الطوارئ المسئول عن اليوم.

وكشف رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي، أنه تم عمل شق صدري لعظمة القص لاستكشاف الصدر، وتبين أن الطعنتين اخترقتا قلب المريض وأدتا إلى جرح قطعي عميق بالقلب ونزيف شديد بغشاء التامور، وتم تفريغ الدم والسيطرة على النزيف مع استمرار الإنعاش القلبي الداخلي عن طريق الجراحين، والخارجي عن طريق أطباء التخدير، في تناغم رائع وعمل بديع أدى إلى إنقاذ حياة المريض وخرج بحمد الله وفضله، وما زال بالعناية المركزة بالقسم يستكمل علاجه لحين تماثله التام للشفاء.

وقدم المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، الشكر لفريق العمل بقيادة الدكتور محمد الجزار أستاذ مساعد جراحة القلب والصدر، والدكتورة نورا سنجاب مدرس جراحة القلب والصدر، والدكتور محمد مجدي أخصائي جراحة القلب والصدر، والدكتورة سارة نبيل طبيب مقيم جراحة القلب والصدر، والدكتور محمد الشحات طبيب مقيم جراحة القلب والصدر، والدكتور أحمد مدحت طبيب مقيم جراحة القلب والصدر، والدكتور محمود عيد طبيب مقيم جراحة القلب والصدر، والدكتورة وفاء شاكر مدرس مساعد التخدير والعناية المركزة، والدكتورة هدير ياسر طبيب مقيم التخدير والعناية المركزة، والدكتورة دنيا سمير طبيب مقيم التخدير والعناية المركزة، والدكتور محمود جمال طبيب مقيم التخدير والعناية المركزة، ومن طاقم التمريض مس ريهام أحمد (عمليات)، ومس ايمان أحمد (العناية المركزة).

وقدم رئيس قسم جراحة القلب والصدر بالمستشفى، الشكر لإدارة المستشفى على توفير البنية التحتية والمؤسسية وأكياس الدم والمحاليل التي أدت لهذا العمل العظيم في أقل وقت ممكن.