اعرف السر.. لماذا تختفى عروق بعض الأشخاص عند سحب الدم؟

يجري الكثير من الأشخاص الفحوصات عند الشعور بالمرض، وعادة ما يتطلب ذلك سحب الدم من الوريد الموجود على السطح الداخلي للمرفق، وفي بعض الحالات، يصبح هذا الوريد غير واضح عند بعض المرضى، ما يجعل من الصعب على الطبيب تحديد موقعه وإدخال الإبرة.
وهناك العديد من الأسباب وراء صعوبة العثور على الأوردة لدى بعض الأشخاص عند سحب الدم، وفق ما أوضح موقع "Live science".
- خصائص الوريد:
قد يكون الوريد عميقًا أو صغيرًا أو صلبًا، ما يجعل من الصعب رؤيته أو الوصول إليه.
- حالة المريض:
يؤدي الجفاف أو التوتر لدى المريض أيضًا إلى انقباض الأوعية الدموية، ما يجعل الأوردة أقل بروزًا.
- عوامل خارجية:
فضلا عن ذلك، تؤثر التقنية المستخدمة لسحب الدم أو درجة حرارة الغرفة على صعوبة العثور على الوريد.
- درجة الحرارة:
تعمل الأوردة السطحية كنظام تبريد للجسم، لذا عندما تشعر بالحرارة، تتوسع الأوردة السطحية، ما يسمح للدم بالتدفق إلى سطح الجلد، هذا بدروه يسمح للدم بالتبخر، ما يساعد على تبريد الجسم.
كما يسبب الشعور بالبرودة الشديدة، في إفراز أجسامنا هرمونات لتضييق الأوردة السطحية، ما يقلل من تدفق الدم إلى سطح الجلد، ومن ثم يُصعب العثور عليها.
- الذين يعانون الأوردة العميقة والمتدحرجة:
المرضى الذين لديهم أوردة أعمق تحت الجلد، وخاصة أولئك الذين لديهم كتلة جسم كبيرة، بالإضافة إلى الذين يعانون "الأوردة المتدحرجة"، عروقهم تتحرك بسهولة عند لمسها ويمكن أن تغير موضعها أثناء إدخال الإبرة.
- الحالات الطبية:
تؤدي بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل الصدمة الجراحية، إلى انخفاض حجم الدم في الجسم، ما يجعل الأوردة ضعيفة للغاية.
- الندبات والإصابات تؤثر في سحب الدم:
المرضى الذين خضعوا لعدد كبير من اختبارات الدم، أو لعملية جراحية تؤثر في الأوردة في الذراع، أكثر عرضة للإصابة بالندبات أو غياب وتلف الأوردة، ومن ثم لا يمكن سحب الدم منها.