خاف على ابنته فمزق جسدها.. لماذا قتل هاني زوجته وطفلته في أسيوط؟
بدأت المشاكل الزوجية بين "هاني ونجلاء"، مثل أي زوجين، لكن سرعان ما تطورت إلى صراعات حادة، حتى وصل الأمر إلى أن سيطر الشيطان على عقل الزوج، وبدأ يشك في زوجته، ويعتقد أنها على علاقة مع شقيقه.
يعمل "هاني" طوال اليوم، ويقضي معظم الوقت بعيدًا عن منزل العائلة، بينما يسمع من بعض الأشخاص في القرية أن زوجته تخونه مع شقيقه، لكنه لم يكن متأكدًا من صحة هذه المعلومات.
في يوم الحادث، عاد "هاني" إلى المنزل في وقت مبكر من المساء. وجد زوجته ترتدي الملابس المثيرة، وتتصرف بشكل مريب، كما يصف الزوج خلال التحقيقات: أدركت أن هناك شيئًا ما خطأ، وبدأت في سؤالها، وفي البداية، أنكرت زوجتي كل شيء. لكنها في النهاية اعترفت بأنها كانت على علاقة مع أخي. شعرت بالغضب والغيرة والخذلان. كنت مصدومًا، ولم أعرف ماذا أفعل.
وتابع المتهم: طلبت من زوجتي أن تغادر المنزل. لكنها رفضت، وقالت إنها ستذهب إلى منزل والدها. بعد لحظات، سمعت صوت جرس الباب. فتحت الباب، ووجدت والد زوجتي أمامي. كان واضحًا أنه كان يعرف ما حدث.
"في تلك اللحظة، فقدت السيطرة على نفسي. عدت إلى المطبخ وأحضرت سكينًا. ثم ذهبت إلى غرفة المعيشة، ووجدت زوجتي جالسة على الأريكة.تقدمت نحوها، ورفعت السكين. كانت زوجتي خائفة، ولم تفعل شيئًا، يروي الزوج: طعنتها في قلبها، وسقطت على الأرض ميتة.
فكرت في ابنتي لم يكن أريد أن تعيش مع سمعة والدتها. فقررت قتلها أيضًا؛ يحكي الزوج: ذهبت إلى غرفتها، ووقفت على الباب، وجدتها تقترب فاقترب منها وقبضت عليها ثم رفعت السكين وطعنتها في صدرها، وسقطت على الأرض ميتة.
أنهى "هاني" حياة زوجته وابنته، وحمل ابنته ووضع جثتها على السرير في غرفتها. ثم وضع كراسي خلف باب شقته حتى لا يتمكن أحد من الدخول؛ وقرر أن يهرب فقفز من شباك الشقة وغادر المنزل حتى تمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض عليه.
وحسب أوراق القضية رقم 23772 جنايات مركز منفلوط، تلقي مركز شرطة منفلوط بلاغا من مستشفى منفلوط المركزي، يفيد وصول "نجلاء.ر" ربة منزل وابنتها جثتين هامدتين، وألقي القبض على المتهم.
قضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات أسيوط، بالإعدام شنقا على المتهم بقتل زوجته وابنته، بسبب شكه في سلوك الأولى ورغبته في عدم معايرة ابنته بسلوك أمها.
صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر وإبراهيم علام عبد الحليم وأحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة، وأمانة سر عادل أبو الريش وفنجري عبد الرحيم.