شرط وحيد وحزمة بقدونس.. كواليس زواج سامح الصريطي والمطربة حنان
في أول ظهور إعلامي لهما معا، كشف الفنان سامح الصريطي عن كواليس تقدمه للزواج من المطربة حنان، بعد فترة صداقة ربطت بينهما لحوالي أربع سنوات ونصف، إضافة إلى شرط وحيد اتفق مع المطربة حنان على تحقيقه قبل إتمام زواجهما
قصة العلاقة بين سامح الصريطي وحنان
قالت الفنانة حنان، خلال لقائها ببرنامج “صاحبة السعادة” الذي تقدمه الإعلامية والفنانة إسعاد يونس بقناة “دي إم سي”: "أعرف سامح الصريطي من 4 سنين ونص، شوفته في ندوة جنب بيته واتقابلنا واتكلمنا شوية وبعدين عرفت ان بنته ابتهال صديقة لابني هشام، ومرة كنت بسأله عن ابتهال فقال لي إنها تعبانة جدا بسبب مرض وتعب والدتها وطلب مني اني اروح بيتهم يمكن أخفف عنها شوية، فقلت له انا هجيلكم وازورها وروحت".
وأضافت: "كنا بنتكلم أنا وسامح الصريطي كل شهرين مرة، وبعدين نتكلم صدفة ومفيش بينا إلا الصداقة، لكني كنت باحترمه كشخص وممثل، وبعد كده الموضوع تطور لوحده في وقت قصير وبسرعة قوي، هو كان بالنسبة لي صديق وكل فترة كنت أكلمه اقوله على حاجة مضيقاني، وهو كان بيعزمني علي الندوات الثقافية وعنده أصحاب مثقفين".
وتابعت: "فنان دماغه حلوة واغراني بدماغه ونفس أفكاري وطريقتي، وفضلنا أصدقاء لمدة طويلة، إلا أن مرة كتب لي قبل ما يقولي انتي وحشتيني كنا بدأنا نتكلم بشكل أسرع وكان فيه مشكلة إني بسافر ألمانيا فكانت العلاقة بتنقطع، وبعدين جاء مرة لقيته بيقولي تعرفي انك وحشتيني، قلت له متشوفش وحش، وبعدين قلت له تعالي اتغدا عندنا فقال لي هتغدا النهاردة فأنا اتخضيت وقلت له تمام منتظرينك".
قدمتلها بقدونس زي روميو
استكمل الصريطي الحديث قائلا: «الحقيقة أنا حسيت في الفترة الأخيرة بدرجة قرب شديد منها، فالإحساس اللي جوايا هو جواها، بنتعامل كأصدقاء وإخوات، لكن في شىء تاني بدأ يتسحب ويتسلل كده، فقلت لها مش فاضل غير إننا نتجوز».
وتابع: «أنا لقيت الفرصة المناسبة لأني أقول الجملة دي، وجيبتلها هدية حزمة البقدونس عشان أقولها إني فاكر إنك بتحبي البقدونس، ومش كده وبس، كنت حاطه ورا ضهري وقدمته زي روميو.. ولما قلت هى ارتبكت، فقلت لها مترديش خالص دلوقتي، وقعدنا عادي جدًا بعدها، وبعدين سافرت ألمانيا وتعاملنا عادي كإن مفيش حاجة، ثم حسيت من خلال مفرداتها وكلامها إنها موافقة».
شرط وحيد للموافقة على الزواج
واستطرد الصريطي: «كان فيه شروط أهمها أولادنا يوافقوا، فكأني طلبت إيديها من ابنها، وبمجرد ما قلت لابتهال بنتي لقيتها فرحت جدًا، وبنتي آية كلمتها في لندن وسعدت جدًا بالخبر.. واتفقنا نعيش في هدوء بعيدا عن الأضواء، لأننا كنا خايفين من السوشيال ميديا ومن ردود أفعالها».