بعد ظهوره في مصر.. هل لا تزال اللقاحات فعالة مع متحور كورونا الجديد؟
أثار إعلان وزارة الصحة والسكان، عن ظهور متحور كورونا الجديد المعروف باسم "JN.1" بشكل رسمي، تساؤلات بشأن موقف اللقاحات وفعاليتها في مواجهته.
وأعلنت وزارة الصحة، الخميس، إصابة حالتين بالمتحور الجديد لكورونا "جيه.إن.1" بعد إجراء التحاليل المعملية لهما.
وقالت إن الحالة الصحية للمصابين "مستقرة، ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى، حيث أن أعراضهما المرضية خفيفة لإصابة الجهاز التنفسي العلوي".
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه يُعتقد أن المتحور 1.JN ذو معدل انتشار كبير وله قدرة على إصابة الحالات التي سبق تطعيمها بالتطعيمات القديمة ضد فيروس كورونا المستجد، والتي تم استخدامها قبل العام 2023.
ومع ذلك، أكد "عبدالغفار" أنه حتى الجرعات الأولية من لقاح كوفيد من المحتمل أن تساعد في الحماية ضد المتغير الفرعي الجديد.
وأشار إلى أن معظم حالات الإصابة الناتجة عن هذا المتحور بسيطة، كما لا يوجد أعراض إكلينيكية مميزة ومختلفة عن الأعراض السابقة للمتحور "أوميكرون" للأشخاص المصابين بهذا المتحور.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، "جيه.إن.1" على أنه "متحور مثير للاهتمام"، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة
وسبق أن قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن تقديراتها تشير إلى أن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19 "جيه.إن.1" تشكل نسبة تتراوح بين 39 و50 بالمئة من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة حتى 23 ديسمبر.
وهذه زيادة من 15 بالمئة إلى 29 بالمئة في عدد الحالات بالولايات المتحدة بناء على توقعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حتى الثامن من ديسمبر.
وجرى تسجيل المتحور الجديد "JN.1" في 41 دولة حتى الآن، في حين كانت النسبة الأكبر للانتشار في فرنسا والولايات المتحدة وسنغافورة وكندا والمملكة المتحدة والسويد.