الهدف ليس لبنان.. القصة الكاملة لاغتيال صالح العاروري في بيروت
أكدت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، كما استشهد قياديين اثنين من كتائب القسام "الجناح العسكرى لحركة حماس.
فيما أكدت وكالة "الرأي" الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري بقصف مكتبه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فيما أكدت مصادر فلسطينية متطابقة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت، موضحين أنه تأكد استشهاده.
فيما اكدت مصادر لبنانية ان الهدف الرئيسي من الغارة الاسرائيلية كان اغتيال صالح العاروري وان الغارة كانت مرتبة ومعدة لهذا الغرض.
واشارت المصادر انه بمجرد اغتيال العاروري انسحبت الطائرات الاسرائيلية من سماء لبنان وهو ما يؤكد ان اسرائيل حصلت على معلومات دقيقة حول خط سير العاروري وتواجده اثناء الغارة الاسرائيلية وهو ما يعني انه تم تسريب معلومات دقيقة عن تحركات العاروري.
ونفت المصادر ان تكون الغارة الاسرائلية تستهدف حزب الله او انها بداية حرب مع لينان مؤكدة ان الامر كله ينحصر في اغتيال العاروري فقط
من هو صالح العاروري
في عام 1966 ولد العاروري في رام الله بالضفة الغربية بقرية صغيرة تُعرف بـ "عارورة"، ومن ثم كانت نشأته فيها مرورا بالمراحل التعليمية المختلفة والتحاقه بالأنشطة الدينية في مساجد بلدته، وحتى قيادته للعمل الطلابي الإسلامي ما بين عامي 1985 إلى 1992 وحصوله على على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
وعقب تخرجه من الجامعة اتهمته إسرائيل باختطاف 3 مستوطنين في مدينة الخليل قبل أن تقوم قوات جيش الاحتلال لهدم منزله، إذ شرع في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية في الفترة ما بين 1991 إلى 1992، وتنطلق على إثرها الشرارة الأولى لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقضى العاروري نحو 18 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم نفيه إلى سوريا بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لـ 3 سنوات قبل أن ينتقل في 2012 إلى تركيا مع تصاعد الأوضاع في سوريا، ومن ثم إلى عدة دول حتى استقر أخيرا في جنوب لبنان،
فيما تشير آراء محللين إلى ارتباطه المحوري في إجراء صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، التي أطلق فيها سراح 1000 أسير فلسطيني.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة جناحها العسكري "كتائب القسام" في بيروت بلبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنه لا تزال هناك أنباء متضاربة حول ماهية الانفجار، وإذا ما كان الحادث ناتج عن انفجار سيارة أو استهداف بمسيرة، لكن حسب وسائل الإعلام فإن الأمر يسير في اتجاه انفجار سببته طائرة مسيرة.
وتابعت وسائل الإعلام اللبنانية، سقوط نحو 4 شهداء حتى الآن بينهم أحد قادة حركة حماس في بيروت، ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية ببيروت.
ونفت وسائل الإعلام اللبنانية، أن يكون المستهدف بانفجار الضاحية الجنوبية القيادي في حماس أسامة حمدان، فيما أعلنت قناة العربية الحدث أن القيادي صالح العاروري هو من تم استهدافه.
ولم يصدر الاحتلال الإسرائيلي، حتى اللحظة أي بيانات بشأن الانفجار في ضاحية بيروت الجنوبية.
أعلنت وكالة رويترز للأنباء، أن مسؤول فلسطيني كبير قتل في انفجار ضاحية بيروت الجنوبية قبل قليل.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن هناك دوي انفجار في منطقة الشياح - المشرفية جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
وحسب ما أعلنته وكالة الأنباء اللبنانية، فإن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوبيبيروت وسقوط عدد من الجرحى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف بالطيران والمدفعية، على مناطق في جنوب لبنان وسط تحليق طيران استطلاع فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.