شك وطلاق و25 طعنة.. كواليس جريمة موظف بوزارة كبرى في العقار رقم 13 بالعجوزة
"قالتي مش هرجعلك ومش عايزة أشوفك تاني.. محستش بنفسي غير وأنا بموتها قدام أمها".. بهذه الكلمات لخّص موظف بوزارة كبرى تفاصيل جريمته بإنهاء حياة طليقته في منطقة العجوزة بـ25 طعنة.
مديرية أمن الجيزة تلقت بلاغًا بوقوع جريمة داخل العقار رقم 13 في مدينة الأوقاف دائرة قسم شرطة العجوزة، ووجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لبيان ملابساتها.
وانتقلت قوة من قسم شرطة العجوزة برئاسة المقدم حسام العباسي رئيس المباحث وتبين العثور على جثة سيدة أربعينية مصابة بـ25 طعنة في أنحاء متفرقة من الجسد.
جهود البحث والتحري توصلت إلى أن طليقها "موظف" مزقها بسـ ـكين، ونجح الأهالي في الإمساك به قبل هروبه من مسرح الجريمة لحين وصول الشرطة والقبض عليه.
البداية تعود إلى تلقي العميد أحمد الدسوقي مأمور العجوزة بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثــــة سيدة أربعينية بمدينة الأوقاف بدائرة القسم.
ووجّه اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة فحص البلاغ والوقوف على ملابساته بالتنسيق مع فرقة الوسط وقطاع الأمن العام.
المعاينة الأولية التي أشرف عليها العميد عمرو حجازي رئيس مباحث القطاع وقادها المقدم حسام العباسي رئيس مباحث العجوزة، بينت أن الجثـ ـة لسيدة تدعى "إيمان.ع.م". تبلغ من العمر 46 سنة، قتلها طليقها؛ بسبب خلافات بينهما حيث قال انه كان يشك في سلوكها ونشبت بينهما خلافات عديدة انتهت بالطلاق وعندما طلب منها العودة لعصمته مرة أخرى لتربية ابنيهما "ولد وفتاة" رفضت العودة له ما أثار غضبه.
وأضاف المتهم أنه توجّه إليها في منزل أسرتها لعرض أمر عودتها لعصمته مرة أخرى لكنها أصرت على الرفض فأخرج سلاحًا أبيض كان قد أخفاه في ملابسه وانهال عليها بالطعنات في وجود والدتها التي تعالت صرخاتها وتجمع الجيران الذين أمسكوا به وسيطروا عليه حتى وصلت قوات الشرطة.
أحيل المتهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.