قتلت جوزها وقطعت لسان حماتها.. لماذا تخلصت ربة منزل من أسرة زوجها بالجيزة؟
شهدت محافظة الجيزة، جريمة قتل بشعة حينما أقبلت سيدة على قتل زوجها وطعنه 25 طعنة بسكين في أنحاء متفرقة من جسده.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية مقتل عامل ووالدته على يد زوجته بسبب خلافات بينهم.
المجني عليه "ع" يبلغ من العمر 32 عامًا، تزوج قبل عامين من الواقعة من "ا" 29 عامًا. وبعد أشهر قليلة من الزواج أصرت والدته على عدم زيارة زوجة ابنها لأهلها بالصعيد، رغم أن والدها كان يعاني من مرض الكبد.
الوضع تسبب في حدوث مشاكل متكررة داخل الأسرة بين المتهمة وزوجها بسبب إصرار والدته على عدم ذهابها للصعيد، بداعي طول المسافة بين محافظات الصعيد والجيزة.
استمرت تلك المعاناة إلى أن أبلغ أحد الأهالي الزوجة "ا" بأن والدها في حالة حرجة وتم نقله للمستشفى، "فضلت يومين أطالبهم بزيارة والدي بس حماتي رفضت".
تقول الزوجة المتهمة: استمر الوضع إلى أن علمت بوفاة والدي حينها طالبت زوجي ووالدته بالسفر لدفن جثته وأخذ العزاء لكن زوجي أخذ يماطل ورفضت والدته أيضًا.
وفق أقوال الزوجة في التحقيقات: "مكثت في المنزل حتى خلد زوجي ووالدته للنوم، وتسللت نحو المطبخ لإحضار السكين وقتلت زوجي أولا وأنا في حالة من الهياج، وبعدما استيقظت والدته قابلتها بطعنة في قلبها، بعد ذلك قمت بذبحها وقطع لسانها".
وأضافت: "ذهبت لقبر والدي لعدة ساعات ثم توجهت لقسم الشرطة واعترفت بالواقعة.. لم أقم بشيء خاطئ فهم يستحقوا القتل حرموني من أبي".
بدورها أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة على ذمة التحقيقات لما نُسب إليها من اتهام بالقتل العمد، ولاحقًا تم إحالة المتهمة إلى المحاكمة الجنائية.
محاكمة المتهمة استمرت لنحو 15جلسة داخل محكمة الجيزة، إلى أن أسدلت المحكمة الستار عن القضية في 12 سبتمبر 2017، وحكمت حضوريا بالسجن المؤبد لـ"ا. س" عما أُسند إليها من اتهامات، لتصرخ مرددة "مظلومة"، ليخرجها الحرس لنقلها لمحبسها، لتقضي مدة سجنها.