حماتك قالت مش هتكملي تعليم.. كيف أنهى شقيق زوج عروس الغربية حياتها حرقا بالبنزين؟
حالة من الحزن سيطرت على أهالي قرية محلة اللبن بمركز بسيون بمحافظة الغربية، عقب وفاة زوجة على يد شقيق زوجها بعد أن سكب عليها البنزين وأشعل النيران فيها أمام حماتها.
يقوم إبراهيم الشاذلي، عم عروس الغربية، إن الضحية وتدعى ريهام الشاذلي متزوجة منذ أكثر من عام ونصف من شاب من نفس القرية ويعيشون في منزل أهله ويعمل في جنوب سيناء لمدة 25 يوما ويقضي 5 أيام فقط مع زوجته من كل شهر.
يستكمل عم الضحية: "المشاكل نشبت بين ريهام وحماتها عقب زواجها لرغبته في عدم استكمال دراستها الجامعية والتفرغ لخدمتها وخدمة أشقاء زوجها وعند اعتراض ريهام وأهلها على ذلك، وبسبب قوة شخصية حماتها وتحكمها في أبنائها قررت أخذ مرتب ابنها بالكامل للموافقة على استكمال زوجته دراستها، رغم إن لديهم طفلة عمرها 5 شهور وأصبحت أسرة الضحية ريهام تساعد الزوجين في مصاريف المعيشة بعد قرارات حماتها".
وأكد عم الضحية أن يوم الحادث نشبت مشاجرة بين الضحية وحماتها بسبب أنها ذهبت للجامعة وطلبت حماتها منها مغادرة المنزل في غياب زوجها ورفضت وعند وصول شقيق زوجها سكب مادة قابلة للاشتعال عليها "بنزين" أمام باب شقتها وأشعل النيران بها وساعدها الجيران في إخماد النيران ونقلها للمستشفى.
كانت قرية محلة اللبن بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، شهدت قيام سائق بإشعال النيران في زوجة شقيقه الأكبر، بسبب نشوب مشاجرة بينها وبين والدته.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية، تلقت إخطارًا بورود بلاغ يفيد استقبال مركز الحروق بمستشفى كفر الزيات العام، طالبة تدعى ريهام الشاذلى 22 عاما، مصابة بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70% وحالتها الصحية غير مستقرة.
وتبين من التحريات قيام شقيق زوجها بسكب مادة قابلة للاشتعال على جسدها وإشعال النيران فيها وتم القبض على المتهم.
واتهمت أسرة ريهام الشاذلي، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الدراسات الإسلامية شقيق زوجها بإنهاء حياتها بسبب وجود عدة خلافات بين المجني عليها وحمايتها لعدم رغبة الأخيرة في استكمال المجني عليها دراستها الجامعية بعد الزواج، كما أمرت النيابة باستدعاء المتهم من محبسه وسؤاله في الواقعة، بعد وفاة المجني عليها متأثرة بإصابتها بحروق متفرقة في أنحاء الجسم.
ووجهت جهات التحقيق بدائرة مركز بسيون بمحافظة الغربية، للمتهم تهمة القتل العمد، وكلفت إدارة البحث الجنائي بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان.