البنت الكبيرة ينفع تعمل كدة.. أب شيطان يخدع ابنته ويمارس معها الرذيلة 96 شهرًا بالشرقية
"يا أخي الواحد كل ما يقول مفيش أحط من كده يشوف الأسوأ والأحط".. عبارة جاءت على لسان ممثل النيابة العامة ضمن مشاهد دوره في مسلسل "زينهم" وهو يُعلق على انحطاط القيم أثناء متابعته إحدى القضايا.
ماسبق "مجرد نقطة في بحر الانحطاط" لرجلٍ تجرد من دوره وقيمته لأقرب الناس إليه وراح يواقع ابنته ويعاشرها في أوضاع مختلفة لمدة ثمانية أعوامٍ نال خلالها منها كل ما يمكن للذكر أن يناله من الأنثى، بيد أن الأنثى هنا كانت ابنته، ليضرب بكل شيء عرض الحائط بعدما أتى بما لا يمكن لغيره أن يفعله في محارمه.
داخل منزل بسيط في قرية تتوسط محافظة الشرقية، وبينما أتمت الصغيرة "أ" عامها التاسع في الحياة وحال جسدها لا يُنبيء بأنها طفلة، انتبه إليها والدها وراح الشيطان يلعب لعبته معه حتى حانت اللحظة الفارقة وقتما غادرت زوجته المنزل ومعها ابنتها الصغرى تاركةً ابنتهما الكبرى فريسةً له وشيطانه.
في ظرف دقائق ارتكب الأب جريمته وواقعها، فيما كانت الابنة لا تعي ما يحدث وتتقبله على مضض بعدما هددها والدها بأنه سيقتلها إذا ما أخبرت أحدًا بما فعله معها، قبل أن يأمرها بالتخلص من آثار ما جرى وحدث بينهما في غياب والدتها وشقيقتها الصغرى.
مرت أيام قليلة قبل أن يعاود الأب فعلته من جديد، لكن هذه المرة سبقها الحديث بينه وابنته وإقناعه إياها بأن ما يفعلانه أمرًا طبيعيًا، قبل أن يوحي لها بأن الأب له أن يواقع زوجته وابنته الكبرى، وهي صدقته.
استمرت العلاقة المُحرمة بين الأب "ع" وابنته طيلة ثمانية أعوامٍ حتى لعبت الصدفة دورها واكتشفت الأم ما جرى عن طريق الشقيقة الصغرى، لتهرع اوابنتها المجني عليها إلى مركز الشرطة وتحرر بلاغًا رسميًا تتهم فيه زوجها بمواقعة ابنتها ومعاشرتها معاشرة الأزواج منذ كان عمر الصغيرة تسع سنوات وحتى أتمت ربيعها السابع عشر.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وبمواجهته أقر بما اقترفه من جُرمٍ وأنه واقع ابنته، قبل أن تتم إحالته إلى المحاكمة الجنائية.