مفاجأة صادمة في هتك عرض فتاة من ذوي الهمم داخل حظيرة مواشي بأطفيح
كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية عن تفاصيل صادمة في واقعة اغتـ.صاب صغيرة تعاني من اعاقة ذهنية على يد قريب والدتها.
وتسلمت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي الخاص بتوقيع الكشف الطبي على الطفلة المجني عليها وتضمن: "أنه بعد الكشف الطبي على الطفلة، تبين أن "شهد.ع.ك"، 9 سنوات، تعاني من إعاقة ذهنية ومن ذوي القدرات الخاصة، ومن خلال المناظرة تبين أنها تعرضت لنزيف حاد في المهبل، صاحبته احتكاكات في منطقة الرحم نتيجة التعامل بعنف من جانب المتهم، بالاضافة لوجود إصابات متعددة في الوجه والرقبة.
كانت أجهزة الامن بالجيزة قد تلقت اخطارا من مستشفى اطفيح العام، بوصول الطفلة في حالة إعياء شديدة، ومصابة بنزيف حاد، وبانتقال قوة من مباحث اطفيح للمستشفى، والاستماع لأقوال والدها، ويعمل مزارع، اتهم شابا يدعى "اسلام" بارتكاب الواقعة، وتبين انه تربطهم به صلة قرابة من ناحية الأم.
وقال الأب في تحقيقات النيابة، أنه فوجئ بتأخر ابنته عن المنزل لعدة ساعات، وبالبحث عنها فوجئ باحد الجيران يخبره، بان "شهد" تبكي في الشارع وهي عائدة من "الكتاب"، ولما رآها فوجى بها تنزف من منطقة أسفل البطن وملابسها ملطخة بالدماء.
وشرح الأب في التحقيقات تفاصيل اكتشافه تعرض ابنته للجريمة قائلا: اللي حصل إن بنتي كانت موجودة في الدار بتاعة تعليم القراءة والكتابة بناحية أطفيح وده لأنها عندها نسبة إعاقة ذهنية وبعد ما خلصت ورجعت لقيتها بتقولي يا بابا أنا بطني بتوجعني وانا قولتلها استني شوية والوجع ده هيروح وبعد شويه لقيتها بتقولي انا تعبانة فرفعت ملابسها اشوف في ايه فلقيت في دم على الملابس بتاعتها لحد بطنها من فوق فبعد كده بقولها مين اللي عمل فيكي كده قالت لي اللي عمل فيا كده إسلام ابن ستی زينب وروحت اخدتها وورتني بيت اللي حصل فيه كده وده بيت فيه مواشي ولكن لقيت الباب مقفول.
وتابع والد الفتاة المجني عليها: أخدتها وطلعت على البيت اللي هو مقيم فيه إسلام قريبنا من ناحية زوجتي وفي مقام خالها فناديت عليه وهو طلع لي وأول ما بنتي شافته قالت لى انه هو ده اللي عمل فيا كده وبعد كده قولت لإسلام تعالى معايا نحل المشكلة ونشوف ايه اللى حصل أمى واختى اخدوا بنتى على مستشفى اطفيح المركزي قالولهم ان بنتك عندها تزيف شديد في المهبل وبعد كده لقيت الحكومة جت عند بيت إسلام واخدوه على المركز.
وكشفت تحريات المباحث ان الطفلة من ذوي الهمم، وتحصل على دورات تدريبية في التخاطب والنطق، وتعيش مع الأب والجدة بعد انفصال والديها، واثناء تواجدها في "كتاب القرية'، استدرجها المتهم البالغ من العمر 25 عاما، لمكان مجاور وبداخله ارتكب الواقعة.