ما القصة؟.. تفاصيل اعتذار مالك فيسبوك عن جريمة ارتكبها ضد مستخدمي التطبيق
اعتذر مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (Meta)، للعائلات والأشخاص الذين تأثروا سلبًا بوسائل التواصل الاجتماعي. وتضمنت التأثيرات السلبية تعرض المراهقين للتحرش الجنسي عبر الإنترنت وتلقيهم التنمر الرقمي، بالإضافة إلى حالات الانتـ حار التي تم ربطها بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، تم استجواب زوكربيرج خلال جلسة استماع لجنة العدل في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث طُرحت عليه أسئلة حول التأثير السلبي لمنتجاته على الأطفال والمراهقين.
وقدمت العائلات والضحايا مخاوفها المتعلقة بالمفسدين الجنسيين، والصحة العقلية، وطبيعة الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي أعقاب شهادتهم، سأل السيناتور الجمهوري جوش هولي زوكربيرج عما إذا كان قد تعوض شخصيًا أيًا من العائلات عن ما تعرضوا له، فأجاب زوكربيرج بـ "لا أعتقد ذلك".
وعندما سئل عما إذا كان يرغب في أن يعتذر للضحايا، قام زوكربيرج بالاعتذار، حيث وجه كلامه للآباء والمراهقين الحاضرين قائلًا: "أعتذر عن كل ما مررتم به. لا أحد يجب أن يمر بما مرت به عائلاتكم"، وأضاف أن شركته ستستمر في الاستثمار في جهود صناعة واسعة لحماية الشباب.
كما أشار إلى أدوات التحكم الأبوية التي تقدمها شركة ميتا، والتي يمكن أن تحد من المحتوى الذي يشاهده الأطفال على الإنترنت.
وتعود الملفات القانونية إلى دعوى قضائية رفعتها ولاية نيو مكسيكو ضد شركة ميتا، اتهمتها فيها بالسماح لفيـ سبوك وإنسـ تجرام بالتحول إلى سوق للمفسدين.
وزعمت الدعوى أن بعض المواد المستغلة للأطفال أكثر من عشرة أضعاف تواجدها على فيسـبوك وإنسـتجرام، على الرغم من تأكيد ميتا أنها عملت على هذه المسائل لأكثر من عقد، فإن الوثائق الصادرة حديثًا تسلط الضوء على حالات حيث يبدو أن الشركة قامت عمدًا بتقييد ميزات سلامة الأطفال حتى أثناء محاولتها جذب المزيد من المستخدمين الشباب.