زوجها كبلها وسرقها وعذبها.. تفاصيل صادمة عن ليلة مقتل ريهام في الشرقية
ما إن اكتشفت ريهام سرقة مصوغاتها الذهبية، شكت أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة؛ ثارت غاضبة وهددته بفضح أمره واتخاذ الإجراءات القانونية حياله، غضب الزوج وترك المسكن قبل أن يعود ويُنهي حياتها بطعنات متفرقة ويفر هاربا.
قبل سنوات تقدم المتهم لخطبة المجني عليها، بالرغم من رفض أسرتها إلا أنها تمسكت بالزواج منه، وبعد فترة خطوبة لم تُكمل 6 أشهر، تزوجا وأقاما في مسكن بإحدى قرى مركز منياالقمح جنوب محافظة الشرقية.
حياة مستقرة عاشها الزوجين، الزوج يعمل في إحدى مصانع العاشر من رمضان، بينما زوجته تعمل في إحدى مدارس القرية.
أواخر عام 2022 ساءت حالة الزوج النفسية، فترك العمل وأصبح يقضي معظم وقته في المنزل. منذ ذلك الحين عرفت المشاكل طريق الأسرة واعتاد الأهالي سماع أصوات شجار الزوجين.
مرارا حاولت الزوجة إقناع زوجها بالبحث عن عمل يُعينهما على تحمل أعباء المعيشة، دون جدوى.
أبريل الماضي، اكتشفت الزوجة سرقة مصوغاتها الذهبية، شكت أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة، واجهته فأنكر واحتدم النقاش بينهما.
هددت الزوجة زوجها بفضح أمره "هفضحك وأبلغ الشرطة"، ثار الزوج وترك المسكن عاقدا العزم على قتلها.
خلسة دلف الزوج للمسكن، قبل أن يختبئ في إحدى الغرف متربصا بالمجني عليها، وما أن ظفر بها انقض عليها وشل حركتها وكبل يديها وكال لها عدة طعنات بسكين منهيا حياتها في الحال وفر هاربا.
تأخر المجني عليها عن العمل أثار قلقل زملائها، حاولوا التواصل معها دون جدوى، فهاتفوا شقيقتها التي توجهت للاطمئنان عليها، فعثرت على جثتها بإحدى غرف المسكن.
أبلغ الأهالي أجهزة الأمن، فانتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث وتمكنت من ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة.
النيابة العامة أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وأحالته إلى محكمة الجنايات التي قررت إيداع المتهم، مستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمدة 45 يوما تحت الملاحظة، لبيان مدى سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الواقعة.