تفاصيل جديدة في اتهام ريهام سعيد لطبيب التجميل اللبناني بهتك عرضها
اتهمت الإعلامية ريهام سعيد، طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، بهتك عرضها وإحداث عاهة مستديمة لها نتيجة الإهمال الطبي، فضلًا عن الإخلال بما تفرضه عليه أصول مهنته، وإفشاء أسرارها، واستراق السمع والتسجيل دون حق، والاعتداء على حرمة حياتها الخاصة، وسبها وقذفها.
وذكرت ريهام سعيد تفاصيل ما جرى معها في بلاغ رسمي إلى النيابة العامة، عن طريق موكلها الدكتور محمود كبيش، قائلة إنها توجهت إلى الطبيب في بيروت باعتباره جراحًا شهيرًا، بعدما طرأت بعض التغييرات على وجهها نتيجة إنقاص وزنها، وطلبت منه أن يجري لها الإجراء الجراحي اللازم لرفع خديها، وحين أدرك المشكو في حقه حاجة موكلتي الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية، أقنعها بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو استغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له، مستغلًا في ذلك حاجتها وضعفها، وذلك ثابت مما أعلنه الطبيب بنفسه على المواقع الإلكترونية.
وتضمن البلاغ أنه بعد عودة موكلته إلى القاهرة، فوجئت بتدهور تدريجي في ملامح وجهها، تمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، فضلًا عن وجود حرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد، الطبيب أحدث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه، مخالفًا بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات، وهو ما أكدته التقارير الطبية التي تحصلت عليها "سعيد" من المتخصصين في هذا المجال، كما أكده المتخصصون في جراحة التجميل الذين تطوعوا بآرائهم عبر المواقع الإعلامية المختلفة.
وتابع: "تأكد أن طبيب التجميل اللبناني قد ارتكب أخطاءً طبية جسيمة، مخالفًا أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل، موضحًا أن التواصل بين موكلته والطبيب لم يتوقف منذ عودتها إلى القاهرة، حيث عبرت له عن عدم ارتياحها لحالة التشوه المتفاقمة التي لحقت بوجهها والإصابة التي لحقت بأعصاب عينيها، إلا أنه كان دائم المراوغة والزعم بأن الأمور ستستقيم مع الوقت، وفي إطار حوار ريهام سعيد مع طبيب التجميل اللبناني، أرسل لها صورًا وفيديوهات، تبين لها أنه صوّر جميع الأعمال الجراحية التي باشرها دون طلب منها أو مبرر لذلك، كما أرسل لها عبر تطبيق واتس آب، فيديو مصورًا سجله بهاتفه المحمول وهى في حالة تخدير كلي، لم يتبين منه أنها كانت مرتدية ما يستر جسدها، دون وجود أي مبرر طبي أو علاقة بين هذا التسجيل وعميلة تجميل المفترض أنها تُجرى بالوجه.
من جانبه أصدر المكتب الإعلامي لطبيب التجميل اللبناني الشهير نادر صعب بيانا توضيحيا رد فيه على اتهام الإعلامية المصرية ريهام سعيد له بـ"تشويه" وجهها إثر عملية جراحية.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لنادر صعب: "في أعقاب ما تم نشره مؤخرا على إحدى القنوات التلفزيونية، وتبعتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما تضمنته من أخبار كاذبة ومضللة عن الدكتور نادر صعب حول إجراء تجميلي وأخطاء طبيه، ولذلك اقتضى التنويه بأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والتدابير اللازمة ضد كل من الإعلامية والمحطة التلفزيونية التي ظهرت بها، وأن كل من يقوم بالنشر والترويج لمثل هذه الأخبار والتي لا اساس لها من الصحة ستتم ملاحقتهم قانونيا".
وذكر البيان: "ونحن بصدد رفع دعوى على الإعلامية في لبنان ومصر، وكل من يظهره التحقيق محرضا كان أو شريكا بالجرم، وذلك بتهمتي المساس بالسمعة، والتشهير وإلحاق الضرر، والتي يجرمها القانون في الدولتين".
وتضمن: "كما سيتم تسليم جميع الأدلة والإثباتات التي تنفي ادعاءاتها الباطلة للجهات المختصة للنظر فيها..نحن على ثقة تامة بصرامة وشفافية واستقلالية القضاء وأن لا شي يعلو فوق القانون".
أوضح مصدر قانوني أن النيابة المختصة من المقرر أن تفحص البلاغ المقدم من ريهام سعيد وبناءً عليه سيتم استدعائها حال فتح التحقيق في القضية، ومن ثم تطلب سماع شهادة الطبيب.
وقال إن النيابة من حقها أن تطلب شهادة الطبيب حتى إن كان خارج البلاد لسماع أقواله.