تعالى نجيب حاجة من البيت.. كيف خطف شاب طفلا وهتك عرضه لمدة 30 دقيقة بالشرقية؟
لم يرأف بحاله أو يحن لوداعته ويحاول أن يكبح جماح شهوته ويقف في وجه شيطانه في طلب الشذوذ والإصرار عليه؛ فاستدرج الصغير الذي لا يقوى على الدفاع عن نفسه إلى منزله وهتك عرضه.
"تعالى نجيب حاجة من البيت".. بهذه الكلمات استدرج الشاب الطفل الذي لم يبلغ الحُلم بعد، حيث أخذه إلى مسكنه بعيدًا عن أعين الناس، وهناك نزع براءته بعدما خلق عن وجهه هو قناع البشر لتظهر صورته الحقيقية كحال من وعدهم الله بشر العذاب.
تفاصيل الواقعة أشارت إلى أن المتهم استمر في الاعتداء على الصغير وهتك عرضه لنحو 30 دقيقة كاملة؛ إذ بدأ الأمر بطلبه من الصغير أن يخلع ملابسه، قبل أن يتطور إلى العنف عقب رفض الصغير ذلك، حيث جذبه عنوةً وحسر عنه ملابسه وراح يهتك عرضه وكأنه يستمتع بصرخات الصغير، وحين فرغ منه تركه يعود باكيًا إلى والدته.
عاد الصبي باكيًا إلى والدته ليخبرها بكل ما حدث، قبل أن تهرع الأم إلى الشرطة وتُبلغ عما حدث لصغيرها، وتتوالى الأحداث والإجراءات التي أكدت صحة ما جرى وتعرض له الصغير ونال من براءته.
داخل قاعة محكمة جنايات الزقازيق نظرت هيئة المحكمة برئاسة المستشار سعيد عابدين رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين بهاء عطية ومحمود منصور وأيمن حمدان ومصطفى شعيشع، وسكرتارية تامر عبدالعظيم، جلسات القضية التي حملت رقم 10237 جنايات مركز شرطة أبو حماد لسنة 2023، قبل أن تُسدل الستار بقرارها الصادر في جلسة السبت، بإحالة أوراق المتهم "حسن. س" إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في معاقبته بالإعدام شنقًا، وحددت جلسة الثالث من شهر مارس المقبل للنطق بالحكم.
تهم المتهم في القضية - حسبما جاء في أمر الإحالة - أسندت له خطف المجني عليه بطريق التحايل الواقع عليه مستغلًا حداثة عمره وعدم إدراكه لمقتضيات الأمور، وذلك بأن اصطحبه إلى مسكنه واهمًا إياه بإحضار بعض مستلزماته قاصدًا من ذلك إقصائه عن أعين ذويه، وقبل أن يهتك عرضه كرهًا عنه، بالإضافة إلى حجزه الطفل المجني عليه داخل منزله لمدة 30 دقيقة وتعريض سلامته للخطر على النحو المبين في التحقيقات.