الفلانتين 2024.. تعرف على الجانب المظلم للاحتفال بعيد الحب
ربما يكون الوقوع في الحب هو التجربة الأكثر حميمية التي يمكن أن يمر بها أي شخص، ومع ذلك ففي يوم الاحتفال بعيد الحب 2024 «الفلانتين» هناك طقوس شائعة ومنتشرة في كل مكان مثل تشابك الأيدي، والزواج، وتبادل الهدايا، وعلى الرغم من هذه الأجواء، نادرًا ما نفكر في الدلالات الرمزية التاريخية لهذا اليوم، وكشف تقرير لمجلة «فوج» التاريخ المظلم والتقاليد العالمية وراء يوم الحب.
إن تاريخ عيد الحب بسبب عدم وجود وثائق تاريخية مكتوبة غامض بعض الشيء ومتعدد الأوجه، حيث هناك ما لا يقل عن ثلاثة قديسين يمكن تسمية هذا اليوم باسمهم كل منهم يحمل اسم فالنتاين، ويعتقد أن كل منهم على نحو غريب، استشهد في 14 فبراير أحدهم كاهن في روما، والآخر أسقف في تيرني بإيطاليا ويعتقد أن المنافس الثالث عاش في أفريقيا.
ليس هذا فقط، بل الاحتفال بعيد الحب يعود حين احتفل الرومان القدماء بعيد لوبركاليا، الذي تضمن ضمن فعالياته الكثير من التضحية، وكان يقام في الفترة من 13 إلى 15 فبراير، ليس هذا فقط، بل من المحتمل أن اسم عيد الحب، جاء من رموز أخرى من تاريخ روما القديمة فقد كان الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني هو الذي استشهد ومن هنا جاء الأسم.
وفقًا للبعض، أنشأ الإمبراطور كلوديوس الثاني قانونًا يحظر على الشباب في روما الزواج والخطوبة، في ذلك الوقت حيث كان يُعتقد أن الرجال غير المتزوجين يصبحون جنودًا أفضل، ومع ذلك، يقال أن كاهنًا رومانيًا يُدعى فالنتين استمر في أداء مراسم الزواج سرًا وأدى هذا في النهاية إلى وفاته، تقول أسطورة أخرى أن الكاهن فالنتاين وقع في حب ابنة السجان أثناء وجوده في السجن، وقبل إرساله إلى الموت، زُعم أنه أرسل لها خطابًا عبّر فيه عن حبه لها، القصة الثالثة هي قصة حب ديني وليس حب رومانسي وهي أن الكاهن فالنتين استشهد لأنه رفض التخلي عن دينه.
في عام 1969، قامت الكنيسة الكاثوليكية بمراجعة تقويمها، وأزالت ما يقرب من 100 احتفال بالقديسين الذين كانت أصولهم التاريخية موضع شك وكان فالنتاين أحد هؤلاء القديسين، لذلك يضل السبب الرئيسي وراء الاحتفال بالفلانتين غير محدد.