عاكس والدة صديقه.. ليلة دموية تكتب نهاية شاب دار السلام
علم "هاشم" من زوجته أن صديق ابنه حاول معاكستها كثيرًا، لكنها صدته وردته عن تصرفاته ومن بعدها أبلغت زوجها، أخفى سكينه بين طيات ملابسه وقصد القهوة التي يجلس عليها الشاب وسدد له طعنة في صدره مات من بعدها قبل وصوله للمستشفى.
المجني عليه في مقتبل الثلاثينات، سافر لسنوات طويلة إلى شرم الشيخ ولديه 7 لغات، وبعد أزمة انتشار فيروس كورونا اضطر للعودة إلى منطقته في دار السلام، ودخل في طريق المخدرات وتعالج من بعدها في مصحة وانصلح حاله فيما بعد، وفق ما قاله شاهد العيان "محمد.م".
كان لـ"محمود" علاقة وطيدة بزميله من الصغر "حسين" يذهب منزله كثيرًا لصطحابه في نزهة أو الجلوس على القهوة، وزعمت أم الأخير أكثر من مرة أن المجني عليه يحاول معاكستها.
ما أثارته السيدة عن معاكستها أخفته لفترة طويلة عن زوجها وحينما أبلغته، لم يهدأ ولم يترك لنفسه دقائق للتأكد من قولها، استل سكينه ونزل إلى مقهى شهير في المنطقة.
نزل الرجل هائمًا ومنزعجًا من حديث زوجته، وطلب من "محمود" الحديث على انفراد وأخذه من ابنه للحديث معه، دار بينهما نقاش لدقائق، ثم أخرج المتهم سلاحه وسدد طعنة قاتلة للشاب في صدره.
حضر ابن المتهم وصرخ في وجه والده "عملت ليه كده.. حصل إيه"، الدقائق تمر وحياة الشاب تقارب على الانتهاء، أخذه صديقه - ابن المتهم- على دراجة نارية وذهب به إلى أقرب مستشفى لكنه مات قبل وصوله.
في تلك الأثناء كان القاتل يدخن سيجارته ووجه متجهمًا لا ينطق بكلمة، ومنعته الأهالي من الهرب وسلموه للشرطة وحققت معه النيابة وأمرت بحبسه على الذمة التحقيقات.