الجناة قيدوه بالحبال ومزقوا جثمانه.. ليلة مقتل الجنرال اليمني بفيصل
"دينا" و"منة" فتاتان أكبرهما عمرها 22 سنة، تعرفتا على اللواء حسن العبيدي خلال إقامته في القاهرة، نشأت بينهم علاقة خلال ترددهما عى شقته بشارع العشرين بمنطقة فيصل غرب الجيزة. الحالة المادية للصغيرتين دفعتهما للتفكير في الاستفادة من ثراء الجنرال اليمني لاسيما قرب مغادرته البلاد.
مجلس الدم ضم الفتاتين ومسجل خطر يدعى "رمضان 29 سنة" وخراط يدعى "عبده عسلية 19 سنة"، وضعوا خطة شيطانية لسرقة مبالغ مالية ومجوهرات اللواء العبيدي خلف ستار سهرة حمراء في منزله. مساء 16 فبراير الجاري حضرت الفتاتان إلى شقة المسؤول العسكري البارز حسب اتفاق مسبق.
دست الفتاتان أقراصًا منومة له داخل مشروب فى محاولة لتخديره، وتمكين الأخرين من دخول مسكنه وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهما فوثقوه بالحبال "من القدمين واليدين" وأسقطوه أرضًا وتناوبوا على ضربه حتى سقط قتيلا. استولوا على (مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية - بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية) بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه، ولاذوا بها بالفرار.
فريق أمني ضم 50 ضابط بمختلف القطاعات بالجيزة قادهم اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية عكفوا على تتبع خيوط القضية. كاميرات المراقبة وفحص المترددين على العقار -مسرح الجريمة- وفحص سجل مكالمات اللواء العبيدي قادت رجال المباحث إلى تحديد مرتكبي الجريمة في أقل من 24 ساعة.
بالعرض على اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة، منح فريق البحث الضوء الأخضر لضبط المتهمين بعد استصدار إذن من النيابة العامة. مأموريات متزامنة ألقت القبض عليهم وأرشدوا عن المسروقات والسيارة المستأجرة والسلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة وفرد خرطوش وعدد من الطلقات كانوا بحوزة أحد المتهمين.
الشرطة ألقت القبض على "أية. ر"23 سنة، ابنة زوجة المتهم الأول سبق اتهامها في قضية مخدرات؛ لإخفائها جزء من المسروقات، لتسدل الستار على قضية شغلت الرأي العام انتهت بمكالمة شكر من وزير الداخلية لمساعده لقطاع الأمن العام على الجهود المبذولة.