عايزين نثير الجن العاشق بجسمك.. مفاجآت جديدة في حيثيات سجن دجال بولاق الدكرور
كشفت حيثيات محكمة جنايات الجيزة، في حكمها بمعاقبة دجال بولاق الدكرور، بالسجن 10 سنوات، في قضية اتهامه بابتزاز فتاة بصور منافية للآداب، عن مفاجآت عديدة، وتفاصيل مثيرة.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم على عماد الدين الروحاني، دجال بولاق الدكرور، إن المتهم طلب صورا شخصية من المجني عليها، لها، ثم ما لبث أن تحول الاتصال الصوتي إلى اتصال مرئي، مارس فيها معها تصرفات جنسية؛ بدعوى إثارة الجن العاشق وحضوره في أثناء المهاتفة، وتاليا آنذاك آيات من القرآن الكريم؛ لصرفه عنها، وما لبث أن أخبرها بحيازته لتسجيل المكالمات المرئية الجنسية معها، طالبا منها عبر رسائل مكتوبة على تطبيق الماسنجر، إقامة علاقة مثلية مع قريبة لها، وتصوير هذا اللقاء فيديو، وإرساله إليه، مهددا إياها بنشر ما بحوزته من فيديوهات جنسية تخصها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إن لم تستجب لتهديده.
كشفت التحقيقات في القضية رقم 16736 لسنة 2023، المقيدة برقم 4832 لسنة 2023، في اتهام شخص يدعى عماد الدجال والمعالج الروحاني، بابتزاز وتهديد المجني عليها؛ بعد طلبه منها إرسال صور عارية؛ لمعالجتها، زاعما قدرته على ذلك.
وقالت المجني عليها أمام جهات التحقيق: اللي حصل إن يوم 2023/7/2 كان في بوست نازل على جروب عماد الدين روحانيات نورانية، فروحت أنا رديت عليه في كومنت، وكان حاجة ليها علاقة بالرقية الشرعية، بعدها رد عليا في التعليقات، وقالي “التعليق بتاعك بيخل بنظام الجروب بتاعي، وبعدها دخلي على الماسنجر”، وقالي: بعتذر لحضرتك، أنا التعليق بتاعك مش متماشي مع نظام الجروب، الكلام ده كان الضهر، وبعدها بحوالي نص ساعة، قالي أنا بتعب من الكتابة، وراح اتصل صوت، رديت عليه، وقعد يكلمني عن نفسه، وإنه روحاني وعنده 57 سنة، وإنه معالج بقاله 30 سنة، وإنه حافظ القرآن، وقاري كتب خاصة بالروحانيات، ومطلع عليها.
وأضافت: بعدها قعد يكلمني عن نسبه، إنه ينسب لسيدنا الحسين، وفي نفس المكالمة، قالي: الله، صوتك فيه عارض، وبعدها سألني عن العبادة والصلاة وقراءة القرآن، قولتله فيه تكاسل، قالي ده بسبب جنك العاشق، فقالي إنك لازم تتعالجي، ولازم في أسرع وقت؛ علشان هيبقى عليكي وزر، وإنه بيعاشرني معاشرة الأزواج، وكان بيجبلي نصوص معرفش بيجيبها منين، وكان بيستدل بآيات من القرآن، مضمونها، “ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا”، كان دايما بيقولها، ويقولي ده مش كلامي، ده كلام ربنا، فلازم إني أتعالج بأقصى سرعة.
وواصلت: قولتله ما هو ممكن عادي، وأستمر في العبادة، وأستمر في قراءة القرآن وأسمعها، فكان بيحذرني، ويقولي، ماينفعش تقرأي القرآن كتير، وقالي إن ده هيثبت عليكي الجن العاشق؛ لمنعي من قراءة أي قرآن، ومنعني أكلم أي حد في الدين، اللي هو دماغي أبقي معاه هو وبس، ومنعني أقول أي أذكار، وده علشان كل ذكر وليه خادم.