انتقام داخل المدرسة.. حنان شنقت زوجها بإيشارب وطلبت الشرطة: زهقت من خيانته
أظلمت الدنيا في وجه "حنان"، بعدما تجرعت مرارة الخيانة من زوجها لمرات عدة رغم تجاوزه الأربعين عامًا، تحملته كثيرا على أمل أن ينصلح حاله خوفا على كيان أسرتها، لكنه تمادى وخيب آمالها، فقررت وضع حدا لتلك المأساة.
جلست الزوجة تفكر في حيلة للخلاص من أفعال زوجها الذي يعمل خفير بمدرسة في مدينة الشيخ زايد، وفي جنح الظلام، تسللت الزوجة من بيت ابنها إلى غرفة زوجها "جمعة". أطبقت على رقبته بإيشارب لإنهاء حياته، فحاول منعها بأظافره لكن دون جدوى، ولم تتركه إلى وهو مفارقا للحياة، بحسب ما جاء من تحقيقات النيابة العامة واعترافات المتهمة.
بمجرد أن انتهت الزوجة من فعلتها، صرخت بأعلى صوتها، لإبعاد الشبهة عنها، "جوزي مات"، وفور تجمع الأهالي، ومن بعدهم الشرطة لتكشف مفاجأة صادمة.
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة الجيزة، حبس الزوجة 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بشنق زوجها بإيشارب داخل مدرسة بالشيخ زايد.
وكشفت التحقيقات أن زوجة المتهم كانت بصحبته داخل المدرسة لمساعدته في التجهيزات لاستقبال بداية التيرم الثاني، وأثناء تواجدها معه نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بسبب معاتبتها له على تعدد علاقاته النسائية، وكثرة خلافاته معها بسبب تصرفاته الصبيانية.
وأوضحت التحقيقات أن زوجته أمسكت بحجاب رأسها "إيشارب" وخنقته به حتى فارق الحياة، وأبلغت الشرطة عن الواقعة لإبعاد الشبهة عنها، لكنها خلال التحقيقات انهارت واعترفت بارتكابها الحادث بعد تضييق الخناق عليها، "زهقت منه".
واستمعت النيابة لأقوال العاملين بالمدرسة، وأفادوا بأنهم عثروا على المتوفى "جمعة" 46 عاما، ملقى في غرفته مخنوقا بإيشارب حريمي، ولا توجد أي مسروقات أو بعثرة بالمكان.
وكشفت التحقيقات أن بداية الواقعة بتلقي قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها العثور على جثة أحد الأشخاص مشنوقا داخل مدرسة بدائرة القسم.
وبالفحص تبين العثور على جثة أمين معمل مسجى على الأرض داخل غرفة المعمل، وبه آثار خنق حول رقبته عن طريق إيشارب، وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى عقب مناظرة فريق من النيابة العامة.
ومن خلال الفحص والتحري تبين أن زوجته وراء الواقعة بسبب خيانته، وإنها قررت التخلص منه بخنقه عن طريق الإيشارب بعد لفه حول رقبته، وإحكام قبضتها عليه حتى فارق الحياة وعندما تأكدت من وفاته أبلغت الشرطة لإبعاد الشبهة عنها.