فيديوهات وأوضاع إباحية.. تفاصيل مثيرة جديدة عن أكبر قضية قاصرات
تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة بقضية استغلال القاصرات الاجنبية، حيث تبين أن المتهم استغل فتيات قاصرات يحملن الجنسية الأمريكية من قاطني ولاية نيوجيرسي الأميركية، حيث تقدمت السفارة الأمريكية في القاهرة ببلاغ لإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام.
توصلت تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في قضية استغلال القاصرات الاجنبية، والتي أجريت في البلاغات المقدمة من الجهات وذوي القاصرات، استغلال المتهم لفتيات قصر أجنبية الجنسية في إنتاج مواد إباحية لهن ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، كما ثبت تورط المتهم في إحدى القضايا المتداولة لدى جهات التحقيق بالولاية المذكورة.
مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تلقى العديد من البلاغات من بعض الجهات وذوي فتيات أفادت بقيام شخص باستغلال فتيات قصر في إنتاج مواد إباحية لهن من خلال تحصله على صورهن وهن عرايا وشبه عرايا ونشر تلك الصور والمقاطع على بعض المواقع الإلكترونية وقام بالتشهير بهن خلال التواصل مع بعض الجهات الأجنبية التعليمية والرياضية والإدعاء بممارستهن سلوك منحرف يؤثر سلبيا على باقي الفتيات المتعاملين مع تلك الجهات.
كما تبين من تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI قيام المتهم باستدراج الفتيات القاصرات والتواصل معهن لفترة منتحلا شخصية فتاة بالمؤسسة التعليمية أو الرياضية حتى تطمئن له المجني عليها بغرض الحصول على بيانات ومعلومات لها وكيفية التواصل مع فتيات آخريات وفي حالة عدم الاستجابة له كان يقوم بتحميل صور الفتاة وإدخالها إلى برامج مطورة ثم تحريفها وتعديلها على صور ساقطات من بعض المواقع الإباحية.
أحالت النيابة العامة المتهم بالإتجار في القاصرات الأجنبيات داخل البلاد وعبر حدودها من خلال استغلالهن في المواد الإباحية إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم بقضية الاتجار في القاصرات الأجنبيات إتهامات، إرتكاب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في أشخاص طبيعيين هن فتيات أطفال من جنسية أجنبية داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية بإستقطابهن وإستخدامهن بقصد إستغلالهن جنسيًا وفى المواد الإباحية، وكان ذلك بواسطة الاحتيال والخداع وإستغلال حال ضعفهن، بأن حصل منهن في إطار علاقة صداقة إستدرج بعضهن إليها، وحصل من فتيات آخرين تعرف عليهم لمواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية على صور ومقاطع عارية لهن، ثم أفشي الصور والمقاطع لذويهن ومعارف بعضهن بمواقع التواصل الاجتماعي، والمؤسسات التعليمية والرياضية المنتسبات إليها.
وهدد أخريات بذلك ليرسلن إليه مزيدًا من المقاطع والصور، فأذعن جميعًا مُستضعفات مُكرهات لطلبه، وتمكن بتلك الوسيلة من إخضاعهن وتطويعهن لإرادته وإستخدمهن في إنتاج مواد إباحية إشباعًا لشهوته الجنسية، وذلك حال كونهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشر عامًا وكانت الجريمة ذات طابع عبر وطني، إذ إرتكبت داخل البلاد وكانت لها أثار في دولة أخري على النحو المُبين بالتحقيقات.
واتهمت النيابة المتهم بهتك عرض المجني عليهن قاصرات وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن هددهن بنشر الصور والمقاطع عبر شبكة المعلومات الدولية لذويهن ومعارفهن وللمؤسسات التعليمية والرياضية التي ينتسبن إليها فكشفن له عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، حتى أشبع رغباته منتهكًا براءتهن ومستغلًا حداثة سنهن، وإستغل الأطفال الفتيات المشار إليهن جنسيًا بإستخدامهن في إنشاء صور ومقاطع إباحية ونشرها عبر عدة مواقع بشبكة المعلومات الدولية، وإلتقط وسجل الصور والمقاطع الإباحية ونقلها عبر هاتف محمول وحاسب آلى ووحدة تخزين ثم أذاعها عبر مواقع إلكترونية، وهدد الفتيات القاصرات بإفشائها لحملهن مُكرهات على كشف عوراتهن وإرسال صور ومقاطع إباحية أخري له وقد تحصل بذلك التهديد على مزيد من مثل تلك الصور والمقاطع.