أكل مُسمم أم حبة قاتلة؟.. محامي نيرة طالبة جامعة العريش يكشف تفاصيل جديدة بشأن وفاتها
كشف محمد أحمد سلامة، محامي أسرة نيرة صلاح الزغبي طالبة جامعة العريش التي توفيت جراء تناولها مادة سامة، آخر التطورات في القضية.
وقال "سلامة"، إن الفتاة كانت صائمة وتناولت وجبة الإفطار وشعرت بمغص شديد في بطنها، بعدها تحدثت إلى والدتها عبر الهاتف تشتكي إليها من الألم الشديد الذي أصابها، فطلبت منها أن تبلغ أصدقاءها والمشرفة على دور إقامتها بالمدينة الجامعية لكنها توفيت قبل وصولها للمستشفى.
وأضاف - وفق ادعاءه - أن صديقة نيرة في غرفتها صورتها خلال استحمامها وأرسلت الصور بمساعدة صديق مقرب لها في الجامعة إلى جروبات خاصة بالدفعة في الإشارة لها وهددت فيما بينهما على الخاص بفضحها وحاولت ابتزازها.
وأيد محامي الطالبة ما زعمه زملاءها في الجامعة بوجود زميلة لها هددتها وابتزتها بصور عارية التقطتها خلسة خلال تواجدهما سويةً في السكن الجامعي، وتداولوا كذلك "سكرين شوت" من إحدى جروبات الجامعة لتهديد الطالبة بنشر الصور.
وقال إن الفتاة فور وفاتها استخرج أهلها تصريح دفن على أنها ماتت بسبب تسمم في الأكل، ولكن بعد انتشار شائعات وأحاديث بين زملاءها بأنها قتلت نفسها بسبب ابتزازها قرروا أن يطالبوا بإعادة فتح التحقيق في القضية.
وأضاف أن النيابة المختصة وافقت على طلبه بإعادة استخراج الجثة لإعادة تحليلها من جديد لبيان سبب الوفاة بعد أن دفنت، وثبت من التقرير المبدئي للطب الشرعي أن توفيت جراء تناول مادة سامة قاتلة.
وأكد أن جهات التحقيق في انتظار خروج التقرير النهائي من الطب الشرعي لمعرفة سبب وفاتها الحقيقي إذا كانت سممها أحد أم ماتت بتناولها بنفسها مادة سامة "كحبة الغلة"، كاشفًا على أن الشاب معاون الفتاة مُتحفظ عليه الآن، والثانية متواجدة في المستشفى.
وأعلنت النيابة العامة في بيان، إعادة فتح التحقيقات في واقعة وفاة نيرة صلاح الزغبي بنيابتي استئناف المنصورة والإسماعيلية بعد ما تم تداوله إعلاميًا حول الواقعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
واستمعت إلى الضابط مجري التحريات وناظرت الجثمان وأرفق تقرير مفتش الصحة وانتهت كافة التحقيقات إلى عدم وجود شبهة جنائية ومن ثم صرحت النيابة بدفن جثمان المجني عليها قبل تعيد فتح التحقيق بناءً على معطيات جديدة.