تحريات قضية القاصرات الأجنبيات: المتهم اصطنع لهن فيديوهات مُخلة على المواقع الإباحية
كشفت تحريات قضية الاتجار في القاصرات الأجنبيات، عن مفاجآت، حيث توصلت إلى قيام المتهم في غضون الفترة من 2020 حتى نهاية 2022 بتواصله مع العديد من الفتيات القاصرات ممن يحملن الجنسية الأمريكية، مستخدما عددا من الحسابات الإلكترونية السابق إنشاؤها بمعرفته بأسماء كودية، وبطرق يصعب معرفة مستخدمها.
تحريات أكبر قضايا الاتجار في القاصرات الأجنبيات
كما تبين من التحريات في قضية القاصرات الأجنبيات، أن هذه الحسابات تخفي هوية المتهم الحقيقية، وذلك بغرض الحصول على صور لضحاياه وهن عرايا أو عرايا جزئيا، عقب إيهامهن أنه يسعى للتعارف عليهن في إطار الصداقة الرسمية مستخدما أساليب ملتوية وذلك عن طريق استدراجه للفتيات القصر، والتواصل معهن لفترة، منتحلا شخصية إحدى الفتيات بذات المؤسسة التعليمية أو الرياضية، حتى تطمئن له الضحية، وذلك بغرض الحصول منها على بيانات ومعلومات لمعارف آخريات لها، وكيفية التواصل معهن.
وجاء ضمن تحريات قضية القاصرات الأجنبيات، حصول المتهم منها على صور تميز أجزاء من جسدها وفي حالة عدم استجابة الضحية في ارسال صورها يقوم بتنزيل صورها المنشورة على حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي على أجهزة فنية مستخدمة بمعرفته ثم يقوم بتحريفها كما يقوم بجمع صور أخرى لساقطات من على بعض المواقع الإباحية تشبه صور الضحية أو مخفية المعالم.
وعقب ذلك يقوم المتهم في قضية القاصرات الأجنبيات بإنشاء ملف مستقل لكل ضحية على الذاكرة السحابية ( Drop Box ) تشمل الصور التي حصل عليها من الضحية والصور المحرفة بمعرفته وصور الساقطات التي تشبه صورة الضحية، كما يقوم بنشر صور بعض الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومنها موقع ( Instagram )، ( Snapchat )، وكذا بعض المواقع الإباحية.
ويقوم المتهم عقب ذلك، بإرسال شكاوى، من خلال إحدى عناوين البريد الإلكتروني السابق إنشائه بمعرفته، إلى الجهات الشرطية والتعليمية وبعض المؤسسات الرياضية المنتسب بها الضحية؛ لإبلاغهم بما يصدر من الفتيات برفع صورهن على المواقع الاباحية، وأنه متضرر من ذلك الأمر كونه لديه ابنة بعمرهم وبذات المؤسسة التعليمية أو الرياضية، وأنه متخوف على ابنته من أفعال تلك الفتيات؛ وذلك تنفيذا لتهديده لهن، وهو الأمر الذي دعا تلك الجهات والمؤسسات التعليمية والرياضية لتقديم بلاغات رسمية لمكتب التحقيقات الفيدرالي ( fbi ) حتى يتم التوصل لمعرفة شخص الجاني.
توصلت تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في قضية استغلال القاصرات الاجنبية، والتي أجريت في البلاغات المقدمة من الجهات وذوي القاصرات، إلى استغلال المتهم لفتيات قصر أجنبية الجنسية في إنتاج مواد إباحية لهن ونشرها على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، كما ثبت تورط المتهم في إحدى القضايا المتداولة لدى جهات التحقيق بالولاية المذكورة.
مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI تلقى العديد من البلاغات من بعض الجهات وذوي فتيات أفادت بقيام شخص باستغلال فتيات قصر في إنتاج مواد إباحية لهن من خلال تحصله على صورهن وهن عرايا وشبه عرايا ونشر تلك الصور والمقاطع على بعض المواقع الإلكترونية وقام بالتشهير بهن خلال التواصل مع بعض الجهات الأجنبية التعليمية والرياضية والادعاء بممارستهن سلوكا منحرفا يؤثر سلبيا على باقي الفتيات المتعاملات مع تلك الجهات.
كما تبين من تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI قيام المتهم باستدراج الفتيات القاصرات والتواصل معهن لفترة منتحلا شخصية فتاة بالمؤسسة التعليمية أو الرياضية حتى تطمئن له المجني عليها، بغرض الحصول على بيانات ومعلومات لها، وكيفية التواصل مع فتيات آخريات، وفي حالة عدم الاستجابة له؛ كان يقوم بتحميل صور الفتاة وإدخالها إلى برامج مطورة ثم تحريفها وتعديلها على صور ساقطات من بعض المواقع الإباحية.
وأحالت النيابة العامة المتهم بالاتجار في القاصرات الأجنبيات داخل البلاد وعبر حدودها من خلال استغلالهن في المواد الإباحية، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهم بقضية الاتجار في القاصرات الأجنبيات، اتهامات، بارتكاب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في أشخاص طبيعيين، هن فتيات أطفال من جنسية أجنبية داخل البلاد وعبر حدودها الوطنية، باستقطابهن واستخدامهن بقصد استغلالهن جنسيًا وفى المواد الإباحية، وكان ذلك بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حال ضعفهن، بأن حصل منهن- في إطار علاقة صداقة استدرج بعضهن إليها-، ومن فتيات آخريات تعرف عليهن بمواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية، على صور ومقاطع عارية لهن، ثم أفشى الصور والمقاطع لذويهن، ومعارف بعضهن بمواقع التواصل الاجتماعي، والمؤسسات التعليمية والرياضية المنتسبات إليها.