مرضه خلاه ضعيف.. جبروت دعاء خانت زوجها وطعنته دفاعا عن عشيقها
على مضض وافقت "دعاء" على العودة إلى زوجها، بعد تركها عش الزوجية بسبب خلافات بينهما-بعدما أجبرها أهلها على ذلك- وقررت إشباع رغباتها الجنسية مع شخص آخر، لم تكتف بذلك لكنها حاولت قتل زوجها دفاعا عن عشيقها.
تفاصيل مثيرة وردت في تحقيقات قضية محاولة قتل "محمد" على يد زوجته وعشيقها، عام 2016.
المجني عليه"محمد أ." 38 سنة، عامل، أما المتهمة فهي زوجته "دعاء" تصغره بخمس سنوات، وعشيقها هشام، جميعهم مقيمون في حي منشأة ناصر بالقاهرة.
عام 2011، أراد محمد (الضحية) أن يُكمل نصف دينه، ظل يبحث عن شريكة حياته حتى دلته إحدى قريباته على "دعاء" المتهمة، فتقدم لخطبتها وبعد فترة تزوجا وأقاما في شقة سكنية بحي منشأة ناصر.
بعد مرور عام واحد على زواجهما لم يُرزقا بأبناء، وأرجع أطباء السبب إلى عُقم الزوج، فحاولت دعاء الانفصال عن زوجها، لكن أسرتها رفضت.
احتدمت حدة الخلافات بين الزوجين؛ بسبب عدم الإنجاب وضعف الزوج جنسيا، فتركت الزوجة مسكن الزوجية وأقامت في منزل والدها، متمسكة برغبتها الانفصال عنه، لكن أهلها أجبروها كالعادة على العودة له، فقررت إشباع رغباتها مع شخص آخر.
فبراير 2015، تعرفت دعاء على جارها "هشام" مكوجي يصغرها بـ 4 سنوات، بمرور الوقت توطدت علاقتهما وتعددت لقاءاتهما في مسكن الزوجة كلما سنحت الفرصة لذلك.
في الرابع من يناير 2016، كانت الزوجة على موعد مع عشيقها، استقبلته في بيتها كالعادة مستغلة تواجد زوجها في العمل.
الثالثة عصرا، وعلى غير العادة، رجع الزوج إلى منزله مبكرا بعدما شعر بحالة إعياء، في تلك الأثناء كانت الزوجة في أحضان عشيقها، شعرت بزوجها يفتح باب المسكن، فسارعت بارتداء ملابسها، وخبأت عشيقها في شرفة المنزل.
مرتبكة، استقبلت دعاء زوجها الذي شك في أمرها، فسارع إلى الشرفة، بعدما تأكد من خلو المسكن من أشخاص.
ما إن شاهد الزوج عشيق زوجته انقض عليه ضربا وأمسك بـ"الشيشة" لضرب العشيق بها والتخلص منه، فتدخلت الزوجة وأصابته بسكين؛ دفاعا عن عشيقها.
هربت الزوجة وعشيقها تاركين الزوج يصارع الموت وسط بركة دماء، حتى هاتف أحد أقاربه وتمكن من نقله إلى إحدى المستشفيات، وتم إسعافه، وبسؤاله اتهم زوجته وعشيقها بمحاولة قتله.
بإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. وأحالت النيابة الزوجة وعشيقها إلى محكمة الجنايات التي عاقبتهما بالسجن المشدد 15 سنة.