بعد وفاة حبيبة الشماع.. ما مصير سائق أوبر المتهم باختطاف فتاة الشروق؟
ماذا ينتظر سائق أوبر بعد وفاة حبيبة الشماع؟ يتسائل الكثير من المتابعين عن مصير السائق الذي كان سببا في قفز فتاة الشروق من السيارة على الطريق ودخولها في غيبوبة أدت وفاتها في النهاية.
يذكر أن قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، قد قرر قبل أيام تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع "فتاة الشروق"، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وفاة حبيبة الشماع
شيع العشرات من أسرة وعائلة وأصدقاء حبيبة، جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالوفاء والأمل بمدينة نصر في القاهرة، بعد صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس عقب ظهر أمس الجمعة.
وتصدرت وفاة حبيبة الشماع أو فتاة الشروق كما اشتهرت إعلاميا، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية بشكل كبير في الآونة الأخيرة، نتيجة مضاعفات الحادث الذي تعرضت له، بعد غيبوبة استمرت 3 أسابيع منذ وقوع الحادث.
وكشف التقرير الطبي الأولي، أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة.
حادث حبيبة الشماع
ووفقا للتحقيقات، فإن الفتاة عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.
وترجع بداية الواقعة إلى تحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
ماذا ينتظر سائق أوبر؟
بحسب ما أعلنه محامي فتاة الشروق محمد أمين، فإنه سيتقدم بتعديل للقيد والوصف الخاص بالاتهامات في القضية وتحويلها من تهمة الشروع في القتل إلى القتل العمد.
وأضاف المحامي، أن المتهم وبعد ثبوت تعاطيه للمخدرات وإيجابية عينته وتحاليله، فسيتم الطلب من النيابة العامة تعديل الاتهامات له، لأنه كان تحت تأثير المخدرات وقت ارتكاب الجريمة، مشيرا إلى أن الفتاة قضت 21 يوما في غيبوبة كاملة، وتعرضت لنزيف في المخ وكانت حالتها تسوء يومًا بعد يوم، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتقدم محامي الفتاة بشكوى ضد شركة التوصيل الشهيرة في مقرها الأم بأميركا، متهما فرعها في مصر بالتقاعس والإهمال وتعيين سائق يتعاطى المخدرات، ما أدى لقيامه بمحاولة اختطاف موكلته، متهما الشركة والسائق محمود هاشم بتعاطى المخدرات والتسبب في إصابة الفتاة بإصابات خطيرة إثر محاولته اختطافها.
وطالب محامي الفتاة الشركة بالتضامن في دفع الجزاءات المالية والتعويضات الموقعة في هذه القضية.