صور مفبركة وتكتم غامض.. أين اختفت الأميرة كيت زوجة الأمير ويليام؟
في يناير الماضي صرح القصر الملكي بأن الأميرة كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام ستخضع لعملية جراحية في البطن وستختفي عن الأضواء لفترة حتى تتعافى، ولكن منذ ذلك الحين لم تظهر الأميرة مرة أخرى أمام الناس والكاميرات ليثير اختفائها شكوك وسؤال "أين كيت؟".
ولكن قبل الإعلان عن العملية الجراحية ببضع أسابيع كانت كيت بعيدة عن الأنظار، فكان آخر ظهور لها في 25 ديسمبر الماضي، حيث انضمت إلى الملك تشارلز الثالث وزوجها الأمير ويليام وأطفالها الثلاثة في المسيرة السنوية إلى كنيسة ساندرينجهام لعيد الميلاد.
وفي 17 يناير، نشر قصر كنسينجتون في لندن تحديثًا شخصيًا غير معهود عن صحة الأميرة، وكشف عن دخولها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن، ولم يحدد الغرض من الجراحة، إلا أنه أشار إلى أن فترة تعافيها تعني أننا على الأرجح لن نرى كيت مرة أخرى إلا بعد عيد الفصح، الذي يصادف هذا العام في 31 مارس.
ولكن قبل أيام زادت التكهنات العامة حول حال الأميرة والمكان التي تتواجد فيه الآن، حيث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي نظرية مؤامرة جديدة لتفسير غيابها.
وقد حاول قصر كنسينجتون في لندن تهدئة الأوضاع والتساؤلات عن الأميرة، فقاموا بنشر صورة للأميرة مع أطفالها الثلاثة على إنها صورة جديدة للأميرة ولكن فشلت في تهدئة الجدل، حيث أدت الصورة العائلية المثيرة للجدل إلى تغذية آلة الشائعات، فقد رجح الكثيرون بعد التدقيق ان الصورة قد صممت بالذكاء الاصطناعي.
كما نشر صور على إنها الأميرة كيت في سيارتها، ولكن تبين لاحقًا أن التي تجلس في السيارة هي شقيقتها، ليشعل ذلك نار الشكوك أكثر حول الأميرة وما تعانيه حاليًا.
ولكن قبل السير وراء هذه الشكوك علينا أن نعرف ما هي الجراحة التي أجرتها كيت؟
أعلن القصر عن دخول كيت إلى المستشفى لإجراء جراحة مخطط لها في البطن في 17 يناير، ولم يذكر سبب العملية، ووفق بعض التصريحات كانت هذه رغبة الأميرة في بقاء حالتها الصحية أمر خاص.
وبعد إجراء العملية نشر بيان جديد: “لقد نجحت العملية الجراحية، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا، قبل أن تعود إلى منزلها لمواصلة تعافيها”.
في حين أننا لا نعرف حتى الآن ما الذي أدى إلى دخول كيت إلى المستشفى، ولكن أكدت العديد من المصادر أن الحالة لم تكن سرطانية.
متى ستعود كيت إلى واجباتها الملكية؟
غير متوقع أن تعود الأميرة إلا بعد عيد الفصح وهو يأتي في31 مارس من هذا العام، على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن متى سنرى عودة كيت، أصدرت وزارة الدفاع في المملكة المتحدة بيانًا في أوائل مارس تزعم فيه أنه تم تأكيد حضورها لحدث Trooping the Colour في 8 يونيو، حيث ستقوم بتفقد الجنود الذين هم جزء من قسم الأسرة، في دورها كعقيد فخري في الحرس الأيرلندي.
ومع ذلك، في 5 مارس، أوضح مصدر من ويلز أن قصر كنسينجتون في لندن هو الوحيد القادر على تأكيد حضور الأميرة رسميًا في أي حدث، بمعنى آخر، سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كانت كيت ستحضر بالفعل Trooping the Colour.
لماذا نادرًا ما تظهر كيت منذ إجراء الجراحة لها؟
أبقى القصر صامتًا على التقدم الذي أحرزته كيت منذ إجراء الجراحة، ولم يصدر سوى القليل جدًا من التصريحات حول الأميرة وبالكاد أي صور لها، كل ذلك في محاولة للحفاظ على خصوصيتها.
وفي اليوم الذي أُعلن فيه عن الجراحة، قال القصر إن كيت “تأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة. ولذلك، لن يقدم قصر كنسينجتون في لندن تحديثات حول التقدم الذي تحرزه الأميرة إلا عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها".